طالبت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "الفاو" بوصول المساعدات الغذائية العاجلة إلى غزة، لتجنب انتشار المجاعة.
وأكدت نائب المدير العام للمنظمة بيث بيكدول في مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة، أن توافر الغذاء أصبح عند أدنى مستوياته على الإطلاق في جميع أنحاء القطاع، وتدهور إمدادات الغذاء بشكل حاد، وإن الفرصة المتاحة لتقديم المساعدات الغذائية هي اليوم وليست غدًا.
وقالت إن الغذاء والوقود والأدوية هي الأولويات الواضحة، وكذلك إعطاء الأولوية لتمكين واستئناف الزراعة المحلية لإنتاج الغذاء الذي تشتد الحاجة إليه للبقاء على قيد الحياة.
ووجدت لجنة مراجعة المجاعة مؤشرات المجاعة الوشيكة في شمال القطاع، مؤكدة التزام المنظمة بتوسيع نطاق استجابتها للتخفيف من حدة المجاعة في غزة ومنع انتشارها في جميع أنحاء القطاع.
ولتحقيق هذه الغاية دعت بيكدول الدول الأعضاء إلى ممارسة المزيد من الضغوط لرفع الحظر المفروض على واردات الأغذية منذ أوائل أكتوبر، وتعبئة الموارد للتمويل استجابة للفاو، البالغ قيمتها 53 مليون دولار أمريكي، لدعم نحو 80 ألف مزارع وراع وصياد من الرجال والنساء بمدخلات زراعية حرجة زمنيًا لاستعادة الإنتاج الغذائي المحلي.
وأكدت نائب المدير العام للمنظمة بيث بيكدول في مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة، أن توافر الغذاء أصبح عند أدنى مستوياته على الإطلاق في جميع أنحاء القطاع، وتدهور إمدادات الغذاء بشكل حاد، وإن الفرصة المتاحة لتقديم المساعدات الغذائية هي اليوم وليست غدًا.
وقالت إن الغذاء والوقود والأدوية هي الأولويات الواضحة، وكذلك إعطاء الأولوية لتمكين واستئناف الزراعة المحلية لإنتاج الغذاء الذي تشتد الحاجة إليه للبقاء على قيد الحياة.
المجاعة في غزة
وحذر أحدث تصنيف مرحلي للأمن الغذائي الصادر في أكتوبر الماضي، من خطر المجاعة في قطاع غزة بأكمله في الفترة من نوفمبر 2024 إلى أبريل 2025، حيث يعاني 133 ألف شخص أو 6% من السكان بالفعل من مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي من المرحلة الخامسة، ما يعني أن الناس ليس لديها طعام ولا يمكنهم تلبية احتياجاتهم الأساسية، ومن المتوقع تزايد هذا الرقم إلى ثلاثة أضعاف في الأشهر المقبلة.ووجدت لجنة مراجعة المجاعة مؤشرات المجاعة الوشيكة في شمال القطاع، مؤكدة التزام المنظمة بتوسيع نطاق استجابتها للتخفيف من حدة المجاعة في غزة ومنع انتشارها في جميع أنحاء القطاع.
ولتحقيق هذه الغاية دعت بيكدول الدول الأعضاء إلى ممارسة المزيد من الضغوط لرفع الحظر المفروض على واردات الأغذية منذ أوائل أكتوبر، وتعبئة الموارد للتمويل استجابة للفاو، البالغ قيمتها 53 مليون دولار أمريكي، لدعم نحو 80 ألف مزارع وراع وصياد من الرجال والنساء بمدخلات زراعية حرجة زمنيًا لاستعادة الإنتاج الغذائي المحلي.
0 تعليق