في تطورات مثيرة للقضية التي هزت أركان محافظة حضرموت، أعلنت الأجهزة الأمنية عن نجاحها في كشف غموض جريمة قتل المواطن صالح عاشور، والتي وقعت يوم الجمعة الماضي.

وبعد تحقيقات مكثفة استمرت عدة أيام، تمكنت الشرطة من تحديد هوية الجاني وتوقيفه.

واتضح أنه المدعو (س.س.ع)، وهو في الثلاثين من عمره ويقيم في مديرية غيل بن يمين.

تفاصيل الجريمة:

وفقاً لما أظهرته التحقيقات الأولية، فإن الدافع وراء هذه الجريمة البشعة هو خلاف شخصي نشب بين الجاني والمجني عليه.

وقد أقدم القاتل على إطلاق النار على المجني عليه باستخدام سلاح آلي صيني، حيث أصابت إحدى الطلقات ساقه، بينما سقطت الطلقة الأخرى بالقرب منه، مما تسبب في نزيف حاد أدى إلى وفاته في الحال.

إجراءات قانونية:

تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط الجاني وإيداعه الحجز، حيث ستتم مواصلة التحقيقات معه لاستكمال الإجراءات القانونية، وإحالته إلى القضاء لينال عقابه العادل.

صدمة وحزن:

أثارت هذه الجريمة موجة من الصدمة والاستياء في أوساط المجتمع الحضرمي، حيث عبّر المواطنون عن استنكارهم الشديد لهذه الجريمة النكراء، وطالبوا بتطبيق أقصى العقوبات على الجاني.

رسالة مهمة:

تؤكد هذه القضية على أهمية دور الأجهزة الأمنية في الحفاظ على الأمن والاستقرار، وتقديم الجناة للعدالة.

كما تدعو إلى ضرورة حل الخلافات بالطرق السلمية، وتجنب اللجوء إلى العنف.

دعوة للتكاتف:

وفي ظل هذه الظروف الصعبة، ندعو جميع أبناء المجتمع إلى التكاتف والتعاون مع الأجهزة الأمنية، من أجل مواجهة الجريمة والمحافظة على أمن الوطن والمواطن.