أدانت الأمم المتحدة قصف مخيم زمزم للنازحين في غرب السودان، وطالبت بحماية المدنيين الأبرياء الذين لجأوا إلى جنوب الفاشر، كبرى مدن إقليم دارفور، المحاصرة من قوات الدعم السريع.
وقالت منسقة الأمم المتحدة للسودان كليمنتين نكويتا سلامي في بيان: "مر الآن 232 يومًا منذ بدء حصار الفاشر، ما تسبب في معاناة إنسانية غير مقبولة".
وأضافت: "أشعر بقلق بالغ إزاء التقارير التي تتحدث عن القصف العشوائي لمخيم زمزم والعيادات وملاجئ النازحين، حمايتهم أمر بالغ الأهمية".
وتابعت المنسقة الأممية: "تدين الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني بشدة أعمال العنف هذه ضد المدنيين الأبرياء".
وبعد إعلان المجاعة في المخيم الصيف الماضي، تمكنت شاحنات من برنامج الأغذية العالمي في نهاية نوفمبر من دخوله لتسليم مواد غذائية لأول مرة منذ أشهر.
وتعرض المخيم يوم الأحد لقصف صاروخي ومدفعي من قوات الدعم السريع، ما أدى إلى مقتل 6 أشخاص، بحسب نشطاء محليين.
وتحاصر قوات الدعم السريع مدينة الفاشر منذ أشهر، ما عرقل إيصال المساعدات وأغرق مخيم زمزم في مجاعة.
وقالت منسقة الأمم المتحدة للسودان كليمنتين نكويتا سلامي في بيان: "مر الآن 232 يومًا منذ بدء حصار الفاشر، ما تسبب في معاناة إنسانية غير مقبولة".
وأضافت: "أشعر بقلق بالغ إزاء التقارير التي تتحدث عن القصف العشوائي لمخيم زمزم والعيادات وملاجئ النازحين، حمايتهم أمر بالغ الأهمية".
وتابعت المنسقة الأممية: "تدين الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني بشدة أعمال العنف هذه ضد المدنيين الأبرياء".
500 ألف نازح
ويؤوي مخيم زمزم جنوب مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، أكثر من 500 ألف نازح بحسب الأمم المتحدة التي تصف الوضع في المخيم بأنه قريب جدًا من "نقطة الانهيار".وبعد إعلان المجاعة في المخيم الصيف الماضي، تمكنت شاحنات من برنامج الأغذية العالمي في نهاية نوفمبر من دخوله لتسليم مواد غذائية لأول مرة منذ أشهر.
وتعرض المخيم يوم الأحد لقصف صاروخي ومدفعي من قوات الدعم السريع، ما أدى إلى مقتل 6 أشخاص، بحسب نشطاء محليين.
حرب مستمرة
يشهد السودان منذ منتصف أبريل 2023، حربًا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، أسفرت عن مقتل الآلاف وفرار أكثر من 11 مليون شخص، انتقل بعضهم الى دول مجاورة مثل مصر وتشاد.وتحاصر قوات الدعم السريع مدينة الفاشر منذ أشهر، ما عرقل إيصال المساعدات وأغرق مخيم زمزم في مجاعة.
0 تعليق