كشفت مصادر سياسية مطلعة عن توجهات وشيكة لدى الحكومة العراقية لإغلاق مكتب تمثيل للحوثيين وطرد رئيسه الممثل لجماعة الحوثي .

وأكدت المصادر لـ" المشهد اليمني" ان الحكومة العراقية أقرت إغلاق مكتب تمثيلي لجماعة الحوثي في العراق وطرد رئيسه الممثل للجماعة ويدعي "أحمد الشرفي" وذلك بسبب ضغوط أمريكية مشددة.

وأشارت المصادر الى أنه تم فعليا إبلاغ ممثل الحوثيين "الشرفي" بقرار إغلاق المكتب الممثل لجماعته في العراق وان عليه مغادرة البلاد.

ولفتت المصادر الى ان قرار الحكومة العراقية اتخذ دون التشاور مع الحشد الشعبي الموالي والذي كان المكتب الممثل للحوثيين يضطلع بمهام التنسيق مع قيادته منوهة الى ان علاقة الحشد الشعبي بايران شهدت توترا خلال الفترة الاخيرة بعد اغتيال أمين عام حزب الله اللبناني وتصاعد الشكوك حول تورط طهران في تسهيل عملية استهدافه وهو ما دفع قيادات في ميلشيات الحشد إلى إثارة شكوك بشكل علني حول الموقف الإيراني التخاذل من استهداف الطائرات الأمريكية لقيادات في الصف الأول بالحشد وكيفية حصول الولايات المتحدة على إحداثيات دقيقة بمواقع تواجدهم المحاطة بالسرية.

وأقرت سلطنة عمان في وقت سابق قرارا مماثلا بطرد الوفد الممثل للحوثيين المقيم منذ سنوات بالسلطنة بسبب ضغوط أمريكية