نشرت صحيفة "الفاينانشال تايمز" التي تعد من أشهر الصحف البريطانية تحقيقا صحافيا مطولا سلطت من خلاله الضوء على معاناة اليمنيين الذين تم تجنيدهم للقتال في الحرب الروسية الأوكرانية والذين تحولوا إلى عالقين في جبهات قتال مستعرة.

وأكد رئيس مجلس أمناء الإتحاد العالمي للمهاجرين اليمنيين " علي الصباحي " في تصريحات تخللت التحقيق الصحفي" أن الاتحاد عمل منذ اللحظة الأولى لتلقي بلاغات عن وجود يمنيين في ساحات القتال ، وذلك من خلال حملات ضغط إعلامية واتصالات مكثفة مع جهات عديدة بما في ذلك الجانب الروسي.

وكشف" الصباحي " عن جهود بذلها الإتحاد أثمرت عن عودة مجموعة من الشباب اليمنيين إلى المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان معتبرا أن هذه الجهود ساهمت في إنقاذ أرواح العديد من اليمنيين.

وطالب ناشطون يمنيون في مواقع التواصل الاجتماعي السفارة اليمنية في "موسكو" بالتوقف عن تجاهل مناشدات اليمنيين العالقين في جبهات القتال وتجاهل الرسائل والمناشدات التي وجهت للسفارة للقيام بواجبها في التحرك لمساعدة هؤلاء العالقين وتسهيل عمليات اخلائهم من الجبهات والعودة إلى اليمن أو دول مجاورة كالسعودية وسلطنة عمان.

وكان الإتحاد العالمي للمهاجرين اليمنيين قد أطلق حملة واسعة النطاق منذ ظهور التقارير الأولى عن تجنيد اليمنيين للقتال في أوكرانيا ، حيث عمل على تسليط الضوء على هذه القضية على المستوى الدولي والوطني ، والضغط على الجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية هؤلاء الشباب وإعادتهم إلى وطنهم.