أعلنت إيطاليا أمس الاثنين، تعليق إجراءات اللجوء للسوريين مؤقتًا، عقب سقوط نظام بشار الأسد، وذلك اتباعا لنهج شركائها الأوروبيين، وفقا لما ذكرته حكومة رئيسة الوزراء اليمينية جورجا ميلوني.
وجاء ذلك بعد اجتماع عقدته ميلوني مع وزرائها في روما لتقييم تطورات الوضع في سوريا.
وجاء ذلك بعد اجتماع عقدته ميلوني مع وزرائها في روما لتقييم تطورات الوضع في سوريا.
وفي ألمانيا، أعلن المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين أيضا تعليق جميع القرارات المتعلقة بطلبات اللجوء المقدمة من السوريين في الوقت الحالي.
وفي الشوارع الألمانية، احتفل آلاف السوريين بسقوط النظام في وطنهم.
قالت النمسا إنها علّقت كل طلبات اللجوء التي تخص السوريين وأنها تستعد لترحيل اللاجئين إلى سوريا بعد سيطرة مقاتلي المعارضة على دمشق وإسقاط الرئيس بشار الأسد.
ويعيش حوالى 100 ألف سوري في النمسا، في ما يشكّل إحدى أكبر مجموعات اللاجئين في أوروبا، وينتظر الآلاف الموافقة على طلبات اللجوء التي قدّموها.
وسيطرت المعارضة السورية المسلحة بقيادة جماعة هيئة تحرير الشام على العاصمة دمشق بعد أكثر من عقد من الحرب الأهلية الدامية في البلاد، مع مغادرة الأسد إلى روسيا.
تتواصل أعداد اللاجئين السوريين المتدفقة عبر الحدود والمعابر، للرجوع إلى وطنهم الأم، بعد سقوط نظام بشار الأسد.
عودة اللاجئين السوريين
وبدأت أعداد من اللاجئين السوريين في تركيا التدفق على البوابات الحدودية للعودة إلى بلادهم بعد سقوط نظام بشار الأسد.
وتشهد بوابة باب الهوى (جيلفا غوزو) الواقعة في بلدة ريحانلي (الريحانية) التابعة لولاية هطاي، جنوب تركيا، شمال محافظة إدلب في شمال غربي سوريا، تدفقاً من جانب السوريين الذين يعيشون في هطاي والمناطق المحيطة.
وظهروا وهم حاملين أمتعتهم للعودة إلى المدن والقرى التي نشأوا فيها قبل رحلة اللجوء في تركيا.
وكان وزير الداخلية علي يرلي كايا، قال في تصريحات، تناول فيها التطورات في سوريا واحتمالات عودة اللاجئين إلى بلادهم.
وذكر أن عدد مَن عادوا إلى بلادهم منذ عام 2016 بلغ 737 ألف سوري، وأن متوسط عدد العائدين شهريًا منذ مطلع العام الحالي 11 ألف سوري.
0 تعليق