أقال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الديمقراطيّين الوحيدَين في لجنة التجارة الفيدرالية، بحسب ما أعلن البيت الأبيض، ما يفسح المجال للجمهوري لتعيين موالين له في الهيئة الناظمة المستقلة.

وتتمثّل المهمة الرئيسة للجنة التجارة الفيدرالية في حماية الأميركيين من الممارسات التجارية الخادعة وغير المنصفة، وأكد مسؤول في البيت الأبيض طلب عدم الكشف عن هويته، أن مفوضَي لجنة التجارة الفيدرالية، ألفارو بيدويا، وريبيكا كيلي سلوتر، أُقيلا.

وتضم اللجنة خمسة مفوضين يمثّلون عادة الحزبين السياسيين الرئيسين.

وكتب بيدويا في منشور على منصة «إكس»: «أقالني الرئيس بشكل غير قانوني.. هذا فساد بكل بساطة ووضوح»، وتعهد بيدويا بمقاضاة الرئيس الأميركي على خلفية الخطوة، وأقيل عدد كبير من الموظفين الفيدراليين منذ تولي ترامب السلطة في يناير الماضي، وأسس «إدارة الكفاءة الحكومية» برئاسة الملياردير إيلون ماسك، وهو مستشار رفيع وداعم مالي رئيس لحملته. وأفاد بيدويا على «إكس»، بأن «لجنة التجارة الفيدرالية وكالة مستقلة تأسست قبل 111 عاماً لمكافحة المحتالين وممارسي الاحتكار.. واليوم يسعى الرئيس إلى تحويل لجنة التجارة الفيدرالية إلى أداة طيّعة في أيدي رفاقه في (مزاولة رياضة) الغولف».

وفي ولاية ترامب الأولى وعهد سلفه الديمقراطي جو بايدن، واجهت اللجنة شركات عملاقة في قطاع التكنولوجيا مثل «أبل» و«أمازون» و«غوغل» و«ميتا» بشأن كيفية هيمنتها على السوق.