أعلن المدعو أحمد الرهوي، رئيس الوزراء لحكومة المليشيات الحوثية ، عن إطلاق مشروع تركيب إشارات مرورية ذكية تعمل بتقنية الذكاء الاصطناعي في العاصمة صنعاء.

ووفقاً لتصريحات الرهوي، فإن المشروع الجديد يهدف إلى تحسين إدارة حركة المرور وتقليل الازدحام في عدد من الجولات والتقاطعات الرئيسية داخل المدينة.

وأشار إلى أن هذه الإشارات ستعمل بآليات متطورة تعتمد على تحليل البيانات لحظياً، مما يُمكنها من التكيف مع تدفق المركبات وتحسين أوقات الانتظار.

وأضاف الرهوي أن المشروع يأتي في إطار تحسين البنية التحتية للنقل، رغم التحديات الاقتصادية واللوجستية التي تواجهها البلاد.

ولم يوضح تفاصيل حول الجهة الممولة أو الشركة المنفذة للمشروع، كما لم يتم تحديد جدول زمني دقيق للبدء الفعلي في التنفيذ.

وأثار إعلان الرهوي ردود فعل واسعة بين الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبره البعض خطوة جديدة من مليشيات الحوثي لابتكار طرق إضافية لنهب المواطنين.

وأشار الناشطون إلى أن تركيب الإشارات المرورية الذكية قد يكون وسيلة لفرض رسوم أو غرامات مالية تحت ذريعة تحسين النظام المروري، في وقت تعاني فيه البلاد من أوضاع اقتصادية ومعيشية صعبة.

وأكدوا أن مثل هذه المشاريع تأتي عادة ضمن حملات دعائية لا تخدم المواطن بقدر ما تهدف إلى تعزيز سيطرة المليشيات وجمع الأموال.