طالب الكيان الصهيوني، بعقد اجتماع طارئ في مجلس الأمن الدولي، بشأن هجمات الحوثيين، في خطوة تهدف لتبرير عدوان جديد يستعد الاحتلال لتنفيذه على اليمن.

وأفادت مصادر دبـلوماسية أن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر طالب مجلس الأمن الدولي بعقد اجتماع طارئ، بشأن هجمات الحوثيين "التي تعرض أمن إسرائيل ودول أخرى للخطر"، حسب تعبيره.

ودعا ساعر في مذكرة لمجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة، "لاتخاذ تدابير فورية وحاسمة لمعالجة هذه الانتهاكات المستمرة والتي تشكل تهديدا مستمرا للسلم والأمن الدوليين". حد قوله.

وأشارت المصادر إلى أن مجلس الأمن الدولي قرر عقد الجلسة بناء على الطلب الإسرائيلي يوم الاثنين المقبل، الـ30 من ديسمبر الجاري.

ويوم أمس الأربعاء، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن المستوى السياسي يدرس شن هجوم رابع على أهداف للحوثيين في اليمن، حيث بدأ الجيش بلورة خطط لشن الهجوم.

وأفادت هيئة البث الإسرائيلية أن مجلس الأمن الدولي سيعقد جلسة طارئة بعد هجمات الحوثيين على إسرائيل وذلك تنفيذا لطلب إسرائيل.

وقال سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون: "أدعو المجلس إلى تطبيق القانون الدولي ومحاسبة إيران".

وفي وقت سابق، الإثنين، وجه وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، تهديدًا للحوثيين، حيث أكد على نية الاحتلال ضرب "البنية التحتية الاستراتيجية" للحوثيين و"قطع رؤوس قادتهم". وأوضح أنه سيتم اتخاذ إجراءات مشابهة لتلك التي تم تنفيذها في غزة ولبنان، في صنعاء والحديدة.

وكان رئيس الموساد الإسرائيلي، دافيد برنياع، قد طالب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالتحرك العسكري المباشر ضد إيران، معتبرًا أن الهجمات على الحوثيين وحدها لا تكفي، لأن توقف نشاط الحوثيين غير مضمون حتى بعد ضربهم.