أثارت التصريحات الأخيرة لنجم فريق ليفربول، محمد صلاح، جدلاً واسعًا في الأوساط الرياضية، إذ زعم أنها ستكون “آخر مباراة له ضد مانشستر سيتي في أنفيلد”،وهذا التصريح جاء بعد مباراة مثيرة مع مانشستر سيتي، حيث أبدى صلاح سعادته بالفوز، لكن تلميحه عن مغادرته المحتملة للفريق أثار كثيرًا من التساؤلات حول مستقبله،بعد المباراة، استدعى المدرب الهولندي أرني سلوت تلك التصريحات، مما أدى إلى نقاشات متشعبة حول مغزى تصريحاته وتأثيرها على الفريق والمنافسة.
سلوت يشكك في بقاء مانشستر سيتي بالدوري الإنجليزي
قام المدرب أرني سلوت بالتعليق على ما قاله محمد صلاح بشكل غير مباشر، موضحًا أنه كان يمزح حين ذكر احتمال عدم مشاركة مانشستر سيتي في الدوري الإنجليزي،وأبدى سلوت استغرابه من التصريحات، مشيرًا إلى الاتهامات الموجهة لمانشستر سيتي والتي قد تتسبب في عواقب وخيمة على النادي، الأمر الذي جعل التصريح يكتسب أبعادًا إضافية في الإعلام،ولكنه أكد للجميع أن تصريحاته لم تكن سوى مزحة، معتقدًا أن سيتي سيظل في الدوري الإنجليزي في المستقبل القريب، مما يعكس قدرة المدرب على إدارة الضغوطات بشكل احترافي.
ماذا قال صلاح عن مواجهة السيتي
بعد المباراة، تحدث محمد صلاح لشبكة “سكاي سبورتس” عن الأجواء المحيطة بالمباراة وأدائه الشخصي، معربًا عن سعادته بوجود جماهير الفريق خلفه،وذكر أنه كان واثقًا من قدرة فريقه على صد هجمات مانشستر سيتي، مبرزًا دور التدريب الجيد الذي قام به الفريق،وشدد صلاح على أهمية التعاون بين لاعبي الفريق، وأكد أنه دائمًا يسعى لتقديم أفضل الفرص لزملائه،كما أعرب عن شعوره الخاص في ملعب أنفيلد، حيث أنه يشعر وكأنه في منزله، ويستمد من ذلك دافعًا كبيرًا لتحقيق الانتصارات.
في ختام حديثه، تحدث صلاح عن مستقبله مع النادي، مؤكدًا أن الأمور المتعلقة بالعقود ليست في متناول ذهنه حاليًا،لكنه أبدى فخره بالأجواء الرائعة التي صنعت خلال المباراة، متمنيًا الفوز بلقب الدوري، معلقًا بعبارة مرموقة حول ما قد يحدث بعد تلك المباراة،ويستمر محمد صلاح في تقديم أداء استثنائي ضد المدرب الإسباني بيب غوارديولا، حيث سجل 12 هدفًا ضد فرق المدرب، وهو رقم يعزز مكانته ككابوس لجوارديولا في مبارياتهم السابقة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة جريده فكره فن ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من جريده فكره فن ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق