قال فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، إن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة خلف أعلى معدل من الأطفال مبتوري الأطراف للفرد الواحد في العالم.

وقال لازاريني في منشور على منصة "إكس" إن العديد من الأطفال في غزة يفقدون أطرافهم ويخضعون لعمليات جراحية دون تخدير.

وأوضح أنه قبل الحرب، أشارت الاستطلاعات إلى أن واحدة من كل خمس أسر في غزة كان لديها شخص واحد على الأقل من ذوي الإعاقة، نصفهم كان من الأطفال.

ووفق منظمة الصحة العالمية فإن 1 من كل 4 أشخاص أصيبوا في حرب غزة يحتاج إلى خدمات إعادة تأهيل بما فيها الرعاية بعد بتر الأطراف، وإصابات الحبل الشوكي.

ويبرز المفوض العام لوكالة الأونروا في تصريحاته المتكررة معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة جراء حرب الإبادة والتجويع على يد الاحتلال الإسرائيلي، وخصوصا بعدما سن الكيان في أواخر أكتوبر الماضي قانونا يحظر عمل المنظمة في الحيز الخاضع له.