كيف أسس شاب في عمر 19 عامًا شركة لمنافسة أوبر؟ - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

في سن التاسعة عشرة، ترك "ماركوس فيليج" جامعة تارتو في إستونيا بعد فصل دراسي واحد فقط، للتفرغ لإدارة تطبيقه لتأجير السيارات "تاكسيفاي – Taxify"، والمعروف في الوقت الحالي باسم "بولت – Bolt".

 

وبعد ستة أعوام فقط، أصبح الشاب الإستوني أصغر مؤسس لشركة بقيمة سوقية تناهز المليار دولار في أوروبا، حيث كان يبلغ من العمر وقتها نحو 25 عامًا، رغم أنه بدأ أعماله باقتراض نحو 5 آلاف يورو من عائلته لتطوير النموذج الأولي من التطبيق بعد تخرجه من المدرسة الثانوية.

 

لكن، كيف كانت بوادر هذا النجاح؟

 

 

- وُلد "ماركوس فيليج" في السابع عشر من ديسمبر 1993 في إستونيا، ولم تكن هناك الكثير من العوامل التي ساعدته ليصبح رائدًا للأعمال منذ الصغر، حيث كانت بلاده حديثة الاستقلال عن الاتحاد السوفييتي.

 

للاطلاع على المزيد من المواضيع والتقارير في صفحة مختارات أرقام

 

- مع التطور التكنولوجي الذي شهدته إستونيا، بدأ "فيليج" في تعلم التقنيات الحديثة، ليؤسس شركته المالكة لتطبيق تأجير السيارات في عام 2013، مع تلقي المعرفة التكنولوجية من قبل أحد إخوته الذي عمل في شركة "سكايب".

 

- لمعت فكرة إنشاء تطبيق لتأجير السيارات بعدما أخبره شقيقه عن خدمة نقل الركاب التي استخدمها أثناء رحلة عمل في أوكرانيا، بالتزامن مع إحباط السكان في إستونيا من خدمة سيارات الأجرة المحلية، التي تعاني سوء الخدمة وانعدام الكفاءة بشكل عام.

 

- تم إطلاق التطبيق بشكل أولي في عام 2013، مع انضمام أخيه كمؤسس مشارك إلى جانب "أوليفر ليسالو" كبير مسؤولي التكنولوجيا، والذي تم التعرف عليه عبر منتدى للبرمجة.

 

- وعلى النقيض من أن إستونيا هي الموطن الأساسي للشركة، إلا أن الثلاثي كانت لديهم أهداف أوسع، وكانت الفكرة الأساسية التي قام عليها التطبيق هي تواجد أغلب خدمات النقل في مكان واحد.

 

 

- نجح "ماركوس فيليج" في قيادة الشركة بميزانية محدودة بسبب ضعف التمويل، لينجح في زيادة الإيرادات من 730 ألف دولار في عام 2015، إلى 142 مليون دولار في عام 2019، في الوقت الذي أنفقت فيه شركات كبرى منافسة مثل "أوبر" 19.8 مليار دولار لتعزيز عملياتها.

 

- توسعت الشركة منذ ذلك الحين في مجال الدراجات البخارية الكهربائية وتوصيل الطعام مع التخطيط لمزيد الإصدارات كل عام، لتذهب أبعد من ذلك، وتطلق في عام 2016 خدماتها في إفريقيا.

 

- ومع التوسع الدولي، بدأ المستثمرون في الاقتناع بمستقبل الشركة، حيث نجحت في جذب تمويل بقيمة 175 مليون دولار في عام 2018، وأعادت تسمية نفسها إلى "بولت" في عام 2019، كما حصلت على تمويل بقيمة 182 مليون دولار في عام 2020.

 

- وحتى العام الجاري، يعمل تطبيق الشركة في أكثر من 50 دولة حول العالم، وهي المشغل الأساسي لخدمات الركوب في 20 دولة منهم، بعد أن وسعت نطاق أعمالها لتشمل تأجير السيارات والدراجات البخارية وتوصيل الطعام والبقالة ومشاركة السيارات.

 

- وفي بيان أعمالها الصادر قبل أسبوعين، قالت "بولت" إنها حققت إيرادات سنوية بقيمة ملياري يورو (2.11 مليار دولار)، ويعمل لدى الشركة نحو 100 ألف سائق.

 

المصدر: فينتشربيم – سي إن بي سي – فوربس – رويترز

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارقام ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارقام ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق