كشف مسؤول لوكالة "فرانس برس"، أنّ "السّلطات في جمهوريّة بوروندي الإفريقيّة أغلقت ملعب روغومبو، الّذي يؤوي أكثر من 45 ألف لاجئ من جمهورية الكونغو الديمقراطية".

وأشار إلى أنّ "ملعب روغومبو كان مكتظًّا بالنّاس، وكان من الضّروري إيجاد مسافة آمنة من الحدود الكونغوليّة" الّتي تبعد نحو عشرة كيلومترات، مشدّدًا على أنّ "الوضع أصبح لا يطاق مع تجمّع أكثر من 30 ألف لاجئ في الملعب".

ويشهد شرق الكونغو الدّيمقراطيّة نزاعات وفظائع منذ نحو ثلاثة عقود. وتقدّر الأمم المتّحدة أنّ نحو 70 ألف لاجئ فرّوا إلى بوروندي منذ كانون الثّاني الماضي، ووصفت الأمر بأنّه "أكبر تدفّق للاجئين منذ عقود".

وفي مواجهة العدد المتزايد من اللّاجئين، قامت السّلطات البورونديّة والمفوضيّة السّامية للأمم المتّحدة لشؤون اللّاجئين، بنقل اللّاجئين إلى مخيّمات أخرى. لكن بعض اللّاجئين رفضوا هذا القرار، فيما فضّل آخرون العودة إلى ديارهم، بحسب بعض المصادر.