نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الكاتبة ريهام زامكة: بالله نحسدك على ايش؟! - عرب فايف, اليوم السبت 30 نوفمبر 2024 03:40 صباحاً
صحيفة المرصد: تحدثت الكاتبة ريهام زامكة، عن اعتقاد بعض النساء الفارغات أن كل من حولهن يحسدهن وينظر لحياتهن.
محور الكون
وقالت زامكة في مقال لها بعنوان "بالله نحسدك على ايش؟!"، المنشور بصحيفة "عكاظ"؛ "حقيقة: بعض النساء الفارغات «الناقصات عقل» يعتقدن أنهن (محور الكون)، وكل من حولهن يحسدهن، وينظر لحياتهن التي هي بالأساس (فارغة) تماماً من كل شيء يستحق الحسد، وفي هذه المقدمة العصماء قولوا: (وشهد شاهدٌ من أهلها).
عالم موازي
وأضافت:" صدقوني؛ لم أبالغ في هذه المقدمة على الإطلاق، فأنا شخصياً أعرف كم نموذج لنساء يعشن في (عالم موازي)، والواحدة منهن مقتنعة تماماً أن الكل يترصدها بحسدٍ لا يرحم، فتعتقد أن كل خطوة تخطوها هي محسودة عليها، وكل كلمة تُقال لها هي حقد وحسد، وكل سؤال تُسأل عنه هو تحقيق، وكل هدية تتلقاها هي فخ، وتعيش مع نفسها في (فيلم درامي) أن الجميع من حولها يحيكون لها المؤامرات وينظرون لحياتها وما تملك، وهي في الواقع لا تملك غير الستر !".
طهارة القلب
وأشارت: بالله عليكم دعونا نكون واقعيين أكثر؛ ما الذي يمكن أن يُحسد عليه شخص لا يملك شيئاً من الأساس؟ وهنا أنا لا أتحدث عن الماديات فحسب، بل على الأخلاق، وعلى النية الطيبة، وعلى النفس الأصيلة الكريمة التي تُكرم من يكرمها، وعلى طهارة القلب.
جيران وأقارب
ولفتت: كل هذه مُعطيات لا نجدها عادةً عند الشخص المتوهم بالحسد، فالجميع مشغولون بحياتهم الطبيعية ولا أحد يكاد ينتبه لوجوده بالأساس، ولكن لدى الشخص الذي يزعم أنه محسود أحداث لا تحدث إلا في مخيلته، وحتى لو كان لا يملك شيئاً ليحسد عليه، لاخترعه، موضحة: الحسد موجود بلا شك بين الناس رجالاً ونساءً، لكن أن يعيش الإنسان متوهماً بأن الجميع يحسدونه فهذه مهزلة، لأنه يرى كل من حوله من أهل وأصدقاء وجيران وأقارب وأغراب قد اجتمعوا ليحسدوه فقط.
مؤامرة وحسد
وأكملت:" مثل هذا الشخص يعيش بقناعة تامة أن الناس تراقب حياته، وإذا حدث له أي شيء سيئ لا يمكن أن يكون السبب سوء حظ أو تخطيط، بل حسد واضح !"، مشيرة:" وقد يصل جنون الحسد إلى مستوى كوميدي عندما يبدأ الشخص المُتوهم بتفسير كل حركة، وكل كلمة، وكل سؤال، وحتى كل دعوة، على أنها مؤامرة وحسد داخلي !".
الحكمة الوحيدة
وزادت: فالشخص الذي يعتقد دائماً أنه محسود لا يرى الحياة كما يراها الآخرون، بل يعيش في فيلم أوهامه، وتبقى الحكمة الوحيدة التي يمكن أن نتعلمها منه: إذا كنت لا تملك شيئاً، اجعل الناس يعتقدون أنك تملك كل شيء، حتى لو كان (خرطي).
النجاح مسؤولية
وواصلت: وقبل أن أختم يا معشر الحُساد والمحسودين؛ سألت امرأة صديقة لها عن زوجها، فردت عليها:«والله أبو خالد حبيبي دايم مشغول، تعرفي الرجّال اللي مثله ما يرتاحون أبد، النجاح مسؤولية».
الحسودة الحقودة
وتابعت: ثم قالت في سِرها: «الله يحفظني وبيتي وزوجي من عيون هالحسودة الحقودة»، وأخذت (المعفنة) غسال فنجال صديقتها وشربته ثم أصابتها (كورونا)، لافتة:"وفي الواقع؛ أبو خالد (لاعن أبو خيرها) ومشغول فعلاً؛ لأنه طالع مع أصدقائه للاستراحة يلعب بلوت !".
0 تعليق