في تطور قضائي هام، بدأت محكمة عسكرية في محافظة مأرب اليمنية، الأحد الماضي، محاكمة ستة عناصر من ميليشيا الحوثي، أبرزهم القيادي البارز "محمد غالب أحمد دعه"، الذي كان مكلفًا بإدارة الملف الأمني والعسكري للمحافظات الشرقية اليمنية، والتي تشمل مارب وشبوة وحضرموت والمهرة.

وكشفت مصادر مطلعة أن "دعه" كان يلعب دورًا محوريًا في تنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية التي استهدفت قيادات الجيش والمقاومة الشعبية في تلك المحافظات، وذلك بتوجيهات مباشرة من القيادي الحوثي قاسم الحمران، المسؤول عن الملف الجنوبي في الجماعة.

وتشير المعلومات إلى أن القيادي الحوثي المعتقل كان قد عاد من سلطنة عمان قبل اعتقاله، بعد لقاء جمعه بمتحدث الجماعة محمد عبدالسلام.

تهم خطيرة

ويواجه المتهمون في هذه القضية تهمًا خطيرة تتعلق بالإرهاب والتآمر على أمن الدولة والقيام بأعمال عدائية تستهدف المدنيين والبنية التحتية.

ضربة موجعة للحوثيين

يعتبر اعتقال ومحاكمة القيادي الحوثي "محمد غالب أحمد دعه" ضربة موجعة لجماعة الحوثي، حيث أنه كان أحد أبرز العناصر التي تعتمد عليها الجماعة في تنفيذ عملياتها الإرهابية في المناطق المحررة.

تأكيد على استمرار مكافحة الإرهاب

تؤكد هذه المحاكمة عزم الحكومة اليمنية والقوات المسلحة على مواصلة مكافحة الإرهاب واستئصال جذوره، وحماية المدنيين من الأعمال الإجرامية التي ترتكبها ميليشيا الحوثي.

دعوة المجتمع الدولي

دعت مصادر يمنية المجتمع الدولي إلى الضغط على ميليشيا الحوثي لوقف أعمالها العدائية والتجاوب مع الجهود المبذولة لتحقيق السلام في اليمن.