محمد صلاح جناح نادي ليفربول الإنجليزي وقائد المنتخب الوطني، قرر أن يقوم بمهمة رجل الإطفاء بين جماهير الريدرز و ألكسندر أرنولد الذي بات قاب قوسين أو أدتى من الانتقال إلى ريال مدريد الإسباني. 

ريال مدريد بات واثقًا من إتمام صفقة ألكسندر أرنولد ، وفق تقارير إسبانية تؤكد أن انتقال اللاعب للفريق تم حسمه بالكامل، وإذا كانت الصفقة تسببت في فرحة لجماهير "الملكي" فإنها في المقابل تسببت في صدمة وجعلت جماهير ليفربول تشعر بالإحباط بشأن احتمالية رحيل ألكسندر أرنولد الصيف المقبل.

مشاعر الجماهير تطورت، إلى الثورة على اللاعب ووصلت إلىحرق قمصان ألكسندر أرنولد كتعبير عن غضبهم، لتشتعل الازمة بين اللاعب والجماهير وتصل إلى ذروتها في الأيام الماضية. 

محمد صلاح يمنح جماهير ليفربول الأمل المفقود

 لكن الفيديو الذي نشره محمد صلاح على حسابه الرسمي على منصة "إنستجرام" منح  جماهير ليفربول الأمل المفقود أمل بأن هناك محاولة لإقناع ألكسندر أرنولد  بالبقاء مع النادي.

و أثار مقطع  نشره محمد صلاح جدلًا واسعًا بين جماهير الريدرز، وهو المقطع الذي ظهر  فيه مع دومينيك سوبوسلاي وترينت ألكسندر أرنولد، وسط تكهنات بأنهما يحاولان إقناع الأخير بالبقاء وعدم الانتقال إلى ريال مدريد.

وظهر محمد صلاح في المقطع مسترخيًا مع زملائه، في الوقت الذي  تحركت الكاميرا من إبراهيما كوناتي وسوبوسلاي إلى أرنولد، ما دفع مشجعي ليفربول  للاعتقاد بأن الحديث يدور بين اللاعبين  يدور حول مستقبله مع الفريق، خاصة مع اقتراب انتهاء عقد ألكسندر أرنولد من نهايته.

وبمجرد نشر الفيديو انهمرت تعليقات المشجعين في ليفربول، تساءل البعض منهم  عما إذا كان صلاح وسوبوسلاي يحاولان إقناع أرنولد بالعدول عن قراره، وكتب أحد المشجعين قائلا: "هل هذه هي اللحظة التي كنا ننتظرها؟ هل يحاولان منعه من الانتقال؟".

وتعتقد الجماهير أن رحيل ألكسندر أرنولد  يمثل خسارة كبيرة للنادي ، خاصة أنه أحد أبناء نشأ أكاديمية ليفربول، وصار أحد أبرز لاعبيه، هذا إلى جانب كونه القائد الثاني بعد فيرجيل فان دايك، ما يجعل محاولات زملائه لإبقائه أمرًا مفهومًا.

رغم أداء كونور برادلي على مركز ألكسندر أرنولد ، إلا أن الأخير ما يزال لاعبًا محوريًا بين صفوف الفريق، في حين يظل السؤال قائما، هل تنجح محاولات محمد صلاح وسوبوسلاي في إقناعه ألكسندر أرنولد  بالبقاء، أم أن رحيله بات أمرًا لا مفر منه، وهو ما لم يفهمه الجمهور من الفيديو؟