نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
العيد في غزة.. ضرب نار وقتل أطفال - عرب فايف, اليوم الثلاثاء 1 أبريل 2025 02:38 مساءً
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن 10 شهداء بينهم 3 أطفال. ارتقوا عقب قصف لطيران الاحتلال علي منزل لعائلة حمادة بشارع يافا بحي التفاح شرق مدينة غزة. موضحين أن الشهداء نقلوا إلي المستشفي الأهلي العربي "المعمداني" في المدينة. وأن أحدهم وصل أشلاء إلي المستشفي.
وأضافت أن 5 فلسطينيين آخرين استشهدوا في قصف للاحتلال علي مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وفي سياق متصل. احتجزت قوات الاحتلال. فلسطينيين واعتدت عليهم بالضرب واعتقلت شابا بمسافر يطا جنوب محافظة الخليل. بالضفة الغربية المحتلة.
وقال الناشط ضد الاستيطان أسامة مخامرة إن قوات الاحتلال احتجزت مواطنين من عائلة العدرة في خربة "رجوم إعلي" بمسافر يطا. عقب إطلاق المستوطنين مواشيهم بمحاصيل المواطنين الزراعية. واعتدت عليهم بالضرب ما تسبب بإصابتهم برضوض وكدمات.
وأضاف أن قوات الاحتلال اعتقلت شابا فلسطينيا عقب الاعتداء عليه بالضرب من قبل جيش الاحتلال والمستوطنين. إثر تصدي المواطنين للمستوطنين.
ارتفعت حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي علي قطاع غزة. إلي 50.357 شهيدا. والإصابات إلي 114.400. منذ 7 أكتوبر 2023.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا". نقلا عن مصادر طبية. بأن من بين الحصيلة أكثر من ألف شهيد. و2.359 إصابة. منذ 18 مارس الماضي. أي منذ استئناف الاحتلال عدوانه علي القطاع عقب اتفاق وقف إطلاق النار.
وأوضحت أن 80 شهيدا. و305 إصابات وصلوا مستشفيات قطاع غزة خلال الـ 48 ساعة الماضية. وأن عددا من الضحايا مازالوا تحت الركام وفي الطرقات لأن طواقم الإسعاف والطواقم المختصة لا تستطيع الوصول إليهم.
من ناحية أخري قالت الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر إنها "تشعر بالغضب" إزاء استشهاد ثمانية مسعفين فلسطينيين إلي جانب ستة من المستجيبين الأوائل من الدفاع المدني وموظف بالأمم المتحدة علي يد القوات الإسرائيلية في جنوب غزة وذلك في ثاني أيام العيد في فلسطين. وفق ما ذكرت شبكة بي بي سي البريطانية.
صرح مسئول في الأمم المتحدة بأن خمس سيارات إسعاف وشاحنة إطفاء ومركبة تابعة للأمم المتحدة تعرضت للقصف أمس وتم انتشال 15 جثة من موقع الحادث.
ذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن مسعفاً تاسعاً فقد واتهمت إسرائيل باستهداف موظفيها.
قال الجيش الإسرائيلي إن جنوده أطلقوا النار علي مركبات "تقدمت بشكل مثير للريبة" دون مصابيح أمامية أو إشارات طوارئ.
وقال الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في بيان إنه تم انتشال جثث ثمانية من مسعفي جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني "بعد سبعة أيام من الصمت ومنع الوصول إلي منطقة رفح التي شوهدوا فيها آخر مرة".
أوضحت المنظمة أن القتلي هم رجال الإسعاف: مصطفي خفاج وصالح معمر وعز الدين شعث ومتطوعو الاستجابة الأولية محمد بهلول ومحمد الحيلة وأشرف أبو لبدة ورائد الشريف ورفعت رضوان.
أضافت أن ضابط الإسعاف أسعد النصاصرة "لا يزال مفقودا".
قال جاجان تشاباجين الأمين العام للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر: "أشعر بالحزن الشديد. لقد كان هؤلاء المسعفون المتفانون يستجيبون للجرحي. لقد كانوا من العاملين في المجال الإنساني. كانوا يرتدون الشعارات التي كان من المفترض أن تحميهم وكانت سيارات الإسعاف الخاصة بهم تحمل علامات واضحة".
حتي في أكثر مناطق الصراع تعقيدًا. هناك قواعد للقانون الإنساني الدولي هذه واضحة للغاية: يجب حماية المدنيين ويجب حماية العاملين في المجال الإنساني ويجب حماية الخدمات الصحية.
قال رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في غزة "جوناثان ويتال" في منشور علي موقع إكس إن موظفي المكتب دعموا جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني والدفاع المدني في انتشال الجثث من "مقبرة جماعية... كانت تحمل علامة ضوء الطوارئ من إحدي سيارات الإسعاف المحطمة".
أضاف أن موظفي مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية لم يتمكنوا من الوصول إلي الموقع إلا بعد ستة أيام. حيث عثروا علي المركبات المدفونة جزئيًا وتمكنوا من انتشال جثة أحد العاملين في الدفاع المدني تحت شاحنة الإطفاء.
قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية. إن إعدام الاحتلال الإسرائيلي لثمانية مسعفين من الهلال الأحمر الفلسطيني في مدينة رفح جنوب قطاع غزة. يعد جريمة حرب تستوجب المحاسبة الدولية.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن الوزارة إدانتها - في بيان لها أمس جريمة إعدام المسعفين بعد التنكيل بهم وإعدامهم ووضع جثامينهم في حفرة عميقة دون وازع من أخلاق أو قانون.
وشددت علي أن هذه الجريمة مكتملة الأركان وغيرها من المجازر الجماعية تندرج في إطار حرب الإبادة والتهجير والضم ضد شعبنا وتكشف بشاعة ما ترتكبه قوات الاحتلال بشكل يومي بحق المدنيين الفلسطينيين وطواقم العمل الإنسانية والأممية والطبية والصحفية لترهيبها ومنعها من تقديم أي عون للشعب الفلسطيني في القطاع. بهدف قتل أشكال ومقومات الحياة كافة وتحويله إلي أرض غير صالحة للحياة البشرية علي طريق فرض التهجير القسري علي المواطنين الفلسطينيين.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق