في عملية أمنية نوعية، ألقت السلطات التونسية القبض على عنصر إرهابي خطير في محافظة سيدي بوزيد (وسط البلاد)، ضمن جهود الدولة المستمرة لتعزيز الأمن والاستقرار، خاصة مع اقتراب عيد الفطر.

وأوضحت الإدارة العامة للحرس الوطني التونسي في بيان رسمي، الأحد، أن الموقوف مطلوب بموجب 39 مذكرة تفتيش، وصدر بحقه أحكام بالسجن تصل إلى 16 عامًا، ما يجعله من أبرز المطلوبين في البلاد.

تعزيز الأمن ومنع التهديدات الإرهابية

تزامن توقيف هذا الإرهابي مع رفع السلطات درجة التأهب الأمني، تحسبًا لأي تهديدات قد تستهدف المؤسسات الحيوية أو التجمعات خلال العيد.وشمل هذا التأهب:

تكثيف تأمين الحدود لمنع أي تسلل لعناصر إرهابية.

مراقبة عودة المتشددين التونسيين من بؤر التوتر، مثل سوريا.

دعوة المواطنين إلى التبليغ عن أي تحركات مشبوهة لتعزيز الأمن العام.

حملات عسكرية مكثفة لمكافحة الإرهاب

وفي سياق مكافحة الإرهاب، كشف وزير الدفاع التونسي، خالد السهيلي، في نوفمبر الماضي، أن الجيش التونسي نفذ منذ بداية العام وحتى 31 أكتوبر 990 عملية عسكرية لملاحقة العناصر الإرهابية، بمشاركة أكثر من 19، 500 عسكري في مناطق مشبوهة.

إرهاب تحت السيطرة

رغم تعرض تونس لهجمات إرهابية دامية منذ 2011، استهدفت رجال الأمن والسياح، إلا أن السلطات التونسية تمكنت خلال السنوات الأخيرة من توجيه ضربات قاصمة للخلايا الإرهابية، عبر اعتقال أو تصفية عدد من أبرز قياداتها، مما أسهم في تقليص التهديدات الإرهابية داخل البلاد.

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك