تشارك نخبة من قادة قطاع الإعلام، وصناع القرار في كبرى المؤسسات الإعلامية الدولية، والمؤثرين في رسم خريطة المشهد الإعلامي على مستوى العالم، في فعاليات القمة العالمية للحكومات 2025.
ويسهم المشاركون من قادة قطاع الإعلام، عبر جلسات ونقاشات وحوارات تفاعلية ومنتديات، في وضع التصورات الكفيلة بالتوصل إلى صيغ عملية لكيفية تعامل الحكومات مع وسائل الإعلام المختلفة، في ظل ما يشهده الإعلام الجديد من تطورات متسارعة، والانتشار الهائل لوسائل التواصل الاجتماعي باعتبارها مصدراً إخبارياً ومنبراً للحوار وتبادل الأفكار والرؤى، ومؤثراً رئيساً في تشكيل التوجهات العامة في المجتمعات كافة.
وتناقش القيادات الإعلامية آفاق العلاقة بين وسائل الإعلام والجهات الحكومية، وسبل ترسيخ التكامل بين الجانبين بما يخدم ملفات التنمية المستدامة والاستقرار الاجتماعي.
ويستعرض قادة قطاع الإعلام أيضاً أفضل السبل لبناء شراكة تفاعلية مع الحكومات، وإطلاع المسؤولين الحكوميين المشاركين في القمة على الإمكانات الواسعة التي يتيحها الإعلام الجديد لتفعيل الخطط الاستراتيجية الحكومية، وأهمية الاستثمار في هذا القطاع المتجدد.
وتستضيف القمة العالمية للحكومات في دورتها الـ12 أسماء بارزة في قطاع الإعلام الدولي، مثل الرئيسة التنفيذية لمجلة «تايم» جيسيكا سيبلي، والرئيس التنفيذي لشركة «داو جونز» ألمار لاتور، والرئيس التنفيذي لشبكة «سي إن إن» العالمية مارك تومسون، ورئيس قسم المحتوى ورئيس تحرير مجلة «فوربس» راندال لين، والناشر والرئيس التنفيذي لمجلة فورين «بوليسي» أندرو سولينغر، ومالك ومؤسس «شبكة تاكر كارلسون» تاكر كارلسون، والرئيسة التنفيذية لمجموعة «إيكونوميست» العالمية لارا بورو، ورئيس تحرير مجلة «مونوكل» أندرو تاك، والشريك المؤسس ورئيس تحرير مجلة «بوليتيكو» ماثيو كامينسكي، ونائب مدير التحرير العالمي في مجلة «وايرد» جريج ويليامز، والمؤسسة والرئيسة التنفيذية لشركة «أبكو» العالمية مارجيري كراوس.
وانطلاقاً من الأهمية الكبرى التي توليها القمة العالمية للحكومات منذ دورتها الأولى للإعلام بوصفه شريكاً رئيساً في نجاح العمل الحكومي وخطط التنمية، تستضيف القمة في دورتها الحالية منتدى «مستقبل الاتصال الحكومي»، وذلك في سياق حرصها على وضع مقاربة جديدة لاستراتيجيات الاتصال الحكومي وسط مشهد عالمي سريع التحول والتطور سياسياً واقتصادياً وإعلامياً وتكنولوجياً.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
0 تعليق