أكد وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحه، أن المملكة تعمل على تسريع وتيرة الابتكار التقني عبر استقطاب الشركات العالمية وبناء منظومة متقدمة في الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية والكمّية.
وأشار إلى أن التوجه المستقبلي يتطلب استباق التغيرات وتحليل اتجاهات السوق بدقة، لضمان الريادة والانتقال إلى العصر الذكي.
جاء ذلك في جلسة في مؤتمر "ليب 25"، جمعت المهندس السواحه ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة IBM أرفيند كريشنا، وحملت عنوان "جلب التقنية للحياة"؛ بحضور عدد من قادة التقنية والابتكار والمستثمرين، مسلطةً الضوء على مستقبل الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمّية، والدور الريادي للمملكة في التقنية والابتكار والانتقال إلى العصر الذكي.
وشهدت الجلسة كذلك استعراض الجهود السعودية في تطوير نماذج ذكاء اصطناعي متخصصة، مثل مشروع "عَلّام" الذي يُعد أكبر نموذج لغوي للذكاء الاصطناعي باللغة العربية بالشراكة مع سدّايا وIBM، حيث تم تدريب هذه النماذج على بيانات ضخمة تعكس الفهم العميق للغة العربية وأساليب استخدامها المختلفة.
وقال: "إن الذكاء الاصطناعي لم يعد محصورًا في العمليات الحسابية وإنما أداة لفهم وتحليل البيانات بطريقة غير مسبوقة، مما يمهد الطريق لتحولات كبرى في مختلف القطاعات".
كما ناقشت الجلسة التطورات في الحوسبة الكمّية؛ حيث أشار كريشنا إلى أن IBM تراهن على تحقيق قفزة نوعية في هذا المجال خلال 3 إلى 5 سنوات فقط، رغم أن بعض التقديرات تشير إلى أنها قد تستغرق ما بين 10 إلى 20 عامًا، مؤكدًا أن الحوسبة الكمّية ستُحدث نقلة نوعية في مجالات الطاقة والمواد والصناعات الدوائية، ما يجعل المملكة في موقع إستراتيجي للاستفادة من هذه التكنولوجيا المتقدمة.
وأشار إلى أن التوجه المستقبلي يتطلب استباق التغيرات وتحليل اتجاهات السوق بدقة، لضمان الريادة والانتقال إلى العصر الذكي.
أخبار متعلقة
"الأرصاد" تطلق نظام جديد لمراقبة أنشطة المناخ في المملكة
وزير الخارجية يناقش المستجدات الإقليمية مع نظيره الباكستاني
رؤية المملكة 2030
وأوضح السواحه أن المملكة وبفضل استثماراتها الطموحة في التقنيات الحديثة، تسير بخطى ثابتة نحو تعزيز مكانتها مركزًا عالميًا للابتكار الرقمي، مشددًا على أهمية الشراكات الإستراتيجية في دفع عجلة التحول إلى العصر الذكي وتحقيق رؤية المملكة 2030.وشهدت الجلسة كذلك استعراض الجهود السعودية في تطوير نماذج ذكاء اصطناعي متخصصة، مثل مشروع "عَلّام" الذي يُعد أكبر نموذج لغوي للذكاء الاصطناعي باللغة العربية بالشراكة مع سدّايا وIBM، حيث تم تدريب هذه النماذج على بيانات ضخمة تعكس الفهم العميق للغة العربية وأساليب استخدامها المختلفة.
تطوير القطاع التقني
وأشاد كريشنا بجهود المملكة في تطوير القطاع التقني، مشيرًا إلى أن المملكة أصبحت أنموذجًا عالميًا في الاستثمار في الذكاء الاصطناعي، حيث شهدت السنوات الأخيرة قفزات نوعية في الكوادر التقنية والمشاريع الابتكارية.وقال: "إن الذكاء الاصطناعي لم يعد محصورًا في العمليات الحسابية وإنما أداة لفهم وتحليل البيانات بطريقة غير مسبوقة، مما يمهد الطريق لتحولات كبرى في مختلف القطاعات".
كما ناقشت الجلسة التطورات في الحوسبة الكمّية؛ حيث أشار كريشنا إلى أن IBM تراهن على تحقيق قفزة نوعية في هذا المجال خلال 3 إلى 5 سنوات فقط، رغم أن بعض التقديرات تشير إلى أنها قد تستغرق ما بين 10 إلى 20 عامًا، مؤكدًا أن الحوسبة الكمّية ستُحدث نقلة نوعية في مجالات الطاقة والمواد والصناعات الدوائية، ما يجعل المملكة في موقع إستراتيجي للاستفادة من هذه التكنولوجيا المتقدمة.
0 تعليق