نيويورك – أ ف ب
ابتداءً من الأول من يناير، تدخل مجموعة من الشخصيات الشهيرة والأعمال الثقافية المميزة التي أُنتجت عام 1929 نطاق الملكية العامة في الولايات المتحدة. وتشمل القائمة شخصيتي الشرائط المصورة «تان تان» و«باباي»، إلى جانب أعمال أدبية، موسيقية وسينمائية لأسماء لامعة مثل فوكنر، همنغواي، هيتشكوك ورافيل.
أعمال مضى عليها 95 عاماً
في الأول من يناير من كل عام، تُرفع حقوق النشر عن آلاف المؤلفات والأعمال الفنية في الولايات المتحدة، وفقاً للقوانين التي تحدد مدة حماية حقوق المؤلف بـ 95 عاماً. ويتيح هذا الانتقال إلى الملكية العامة نسخ هذه الأعمال ومشاركتها أو إعادة إنتاجها بحرية من دون أي مقابل.
تان تان وباباي
من أبرز الأعمال التي أُعلن دخولها الملكية العامة هذا العام شخصية «باباي»، البحّار الشهير الذي ابتكره إلزي كريسلر سيغار عام 1929، وشخصية «تان تان»، المراسل المغامر الذي أبدعه البلجيكي إيرجيه في العام نفسه. وتستمر هذه الشخصيات في إلهام الأجيال، ما يفتح المجال لمزيد من الإبداعات المقتبسة منها.
وذكرت مديرة مركز دراسات الملكية العامة في جامعة ديوك، جنيفر جينكينز، أن «هذه الإضافات تُعد خطوة مهمة، ونتطلع إلى عام 2025 حيث ستنتقل تجسيدات أخرى من شخصيات مثل ميكي ماوس إلى الملكية العامة».
روائع أدبية
كان عام 1929 محطة فارقة في الأدب العالمي، مع إنتاج روايات لا تزال حية في الذاكرة الثقافية. من أبرز هذه الروايات:
«الصخب والعنف» (The Sound and the Fury) للكاتب الأمريكي ويليام فوكنر.
«وداعاً للسلاح» (A Farewell to Arms) لإرنست همنغواي.
«غرفة تخص المرء وحده» (A Room of One's Own) للبريطانية فرجينيا وولف.
الترجمة الإنجليزية الأولى لرواية «كل شيء هادئ على الجبهة الغربية» (All Quiet on the Western Front) للكاتب الألماني إريك ماريا ريمارك.