أجمع المنتخب السعودي الأول لكرة القدم ونظيره العُماني، الذي يلتقيه الثلاثاء، لحساب نصف نهائي «خليجي زين 26»، على اختيار 3 مدربين لتولي زمامهما فنيًا.
ويمثّل التشيكي ميلان ماتشالا أول هذه الأسماء وأنجحها في بطولة كأس الخليج التي ظفر بها مرتين على التوالي، مع المنتخب الكويتي عامي 1996 و1998.
وبسبب نجاحاته التدريبية مع «الأزرق»، استقطبه المنتخب السعودي لتدريبه من 1999 وحتى 2000.
وتحت قيادة التشيكي، وصلت كتيبة الصقور إلى نصف نهائي كأس العالم للقارات 1999، بفضل حصدها 4 نقاط في مرحلة المجموعات، من انتصار وتعادل وهزيمة، قبل خسارتها لاحقًا 2ـ8 أمام البرازيل، ثم 0ـ2 من أمريكا، مكتفية بالمركز الرابع.
وتضمنت تجربته التدريبية الإشراف على الأخضر في نهائيات كأس آسيا 2000، لكنه أعفي من المنصب بعد خسارة المباراة الأولى 1ـ4 أمام اليابان، وانتقل لاحقًا إلى قيادة النصر الإماراتي.
وبعد مغادرة النصر، تولى تدريب المنتخب العُماني من 2001 إلى 2004، وعاد إليه مجددًا عام 2006 واستمر حتى 2007. وشملت الفترتين 29 مباراة، حقق خلالها «الأحمر» 14 فوزًا، مقابل 13 هزيمة، وتعادلين، ودون نيل أي ألقاب.
والاسم الثاني هو المدرب الأرجنتيني جابرييل كالديرون، الذي تولى الدفّة الفنية للمنتخب السعودي بين عامي 2004 و2005.
ونجح كالديرون في الصعود بالصقور إلى نهائيات كأس العالم 2006، إلا أنه لم يستمر حتى انطلاق المونديال، لإقالته عقب الخسارة 0ـ2 أمام العراق في بطولة غرب آسيا.
وظّل الأرجنتيني بلا عمل، حتى عيّنته عمان مدربًا لمنتخبها الأول في 2007، واستمر لنحو عام خلا من المنجزات.
وتتضمن مسيرة المدرب الإسباني خوان لوبيز كارو تجربتين متتاليتين مع المنتخبين، أولها برفقة الأخضر 2013ـ2014، ثم «الأحمر» 2016. وخلال التجربتين لم يتمكن الإسباني من الظفر بأي ألقاب.