تراجعت الأسهم الأمريكية الخميس في أول جلسة تداول متقلبة في العام الجديد.
انخفض مؤشر داو جونز الصناعي 151.95 نقطة، أو 0.36٪، ليغلق عند 42392.27. وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.22٪، ليغلق عند 5868.55. وانخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.16٪ إلى 19280.79. انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 وناسداك الآن لخمس جلسات متتالية، وهي أطول سلسلة خسائر لهما منذ أبريل.
ارتفعت المؤشرات الرئيسية في البداية، الخميس، حيث ارتفع مؤشر داو جونز بأكثر من 300 نقطة عند أعلى مستويات الجلسة، لكن المكاسب انعكست في أواخر التعاملات الصباحية. كان تأرجح مؤشر داو جونز خلال اليوم من أعلى مستوى إلى أدنى مستوى أكثر من 700 نقطة.
أثرت شركة التكنولوجيا العملاقة أبل على السوق، حيث انخفضت بنسبة 2.6٪. وانخفضت شركة تسلا بنسبة 6٪ بعد الإعلان عن انخفاض عمليات التسليم السنوية في عام 2024. وارتفعت شركة صناعة الرقائق إنفيديا بنسبة 3٪، مما ساعد إلى حد ما في تعويض الانخفاضات من أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى الأخرى.
تأتي تحركات التداول الخميس بعد أن أنهى عام 2024 القوي للأسهم بملاحظة حامضة. ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 23٪، لكنه أنهى العام بأربعة أيام متتالية من الانخفاض لأول مرة منذ عام 1966.
وسلسلة الخسائر تعني أنه سيكون من الصعب أن تتحقق «مسيرة سانتا كلوز». يتميز مؤشر السوق المعروف هذا عادةً بارتفاع الأسهم في الأيام الخمسة الأخيرة من السنة التقويمية وأول يومين تداول من شهر يناير. ارتفع المؤشر العريض بمعدل 1.3% خلال هذه الفترة وانتهى مرتفعًا بنسبة 80% تقريبًا من الوقت، وفقًا لبيانات سوق داو جونز التي تعود إلى عام 1950.
كانت عائدات السندات متقلبة أيضًا يوم الخميس، حيث ارتفع عائد سندات الخزانة القياسية لمدة 10 سنوات إلى ما يقرب من 4.6% في مرحلة ما قبل التراجع. قد تجعل المعدلات المرتفعة الدخل الثابت بديلاً جذابًا للمستثمرين القلقين بشأن تقييم سوق الأسهم.
كان الأسبوع المختصر بسبب العطلات خفيفًا على البيانات الاقتصادية، لكن تقرير مطالبات البطالة يوم الخميس أظهر انخفاض مطالبات البطالة الأولية والمستمرة على أساس أسبوعي.