احتفالات اليوم الوطني في قطر.. فخر واعتزاز بالهوية الوطنية - عرب فايف
رصدت صحيفة “المواطن ” مظاهر الاحتفال باليوم الوطني حيث احتفلت دولة قطر في 18 ديسمبر باليوم الوطني، وهو مناسبة تعكس الفخر والاعتزاز بالهوية الوطنية.
ووثقت عدسة “المواطن “، العديد من الفعاليات في منطقة درب الساعي، كإحدى المناطق الرئيسية للاحتفال باليوم الوطني القطري التي توجه إليها المواطنون لإحياء هذا اليوم التاريخي.
وتضمنت الفعاليات تجربة الإبل للأطفال، واستعراض الخيول، ومنطقة لصنع القهوة والكرك، بالإضافة إلى منطقة للعرضة القطرية ورقصات شعبية من تراث قطر مصحوبة بالأغاني الوطنية.
كما ارتدى الأطفال أزياء متنوعة مثل الأزياء التراثية والعقال والغترة والثوب القطري والبدل العسكرية، وشارك العديد منهم في العرضة القطرية.
وتحتوي منطقة درب الساعي أيضًا على مسرح للطفل ومتاحف ومعارض فنية، مما أضفى طابعًا ثقافيًّا مميزًا على الاحتفالات.
زيارة مجموعة من المعالم السياحية والفعاليات التي تعكس الثقافة والتراث القطري:
المتحف الوطني خلال جولتنا في دولة قطر اتجهنا لزيارة المتحف الوطني لدولة قطر، الذي يُعتبر رمزًا للتراث والثقافة القطرية. تم تصميم المتحف بواسطة المهندس المعماري الفرنسي جان نوفيل، الذي استلهم تصميمه الفريد من زهرة الصحراء، مما يعكس جمال الطبيعة القطرية.
يتميز المتحف بمساحاته الشاسعة والمعمار المبتكر، حيث يُعتبر واحدًا من أهم المعالم المعمارية الحديثة في المنطقة. يحتوي المتحف على مجموعة متنوعة من المعارض التي تسلط الضوء على تاريخ قطر الغني، بدءًا من العصور القديمة وحتى العصر الحديث، مما يوفر للزوار تجربة تعليمية وثقافية غنية.
كما يضم المتحف محلًّا للهدايا يتميز بتصميم خيالي مستوحى من دحل المنصر، وهو كهف مشهور في قطر. يتميز المحل بتجاويف صخرية داخلية تتكون من طبقات متدرجة من الخشب، مما يخلق بيئة فريدة من نوعها للتسوق. بالإضافة إلى المعروضات الدائمة، يستضيف المتحف أيضًا معارض مؤقتة وفعاليات ثقافية متنوعة، مما يجعله مركزًا حيويًّا للنشاط الثقافي والفني في قطر.
تعد زيارة المتحف الوطني تجربة لا تُفوت، حيث تتيح للزوار فرصة استكشاف الهوية القطرية في إطار معماري رائع ومبتكر.
مطعم جيوان ذو الأربعة ملايين لؤلؤة بعد انتهاء جولتنا في المتحف الوطني، انتقلنا لتناول الغداء في مطعم جيوان، الذي يتميز بتصميمه الفريد الذي يحتوي على أربعة ملايين لؤلؤة مصنوعة من المحارة الخاصة باللؤلؤ. صمم هذا المطعم الشهير المصمم الياباني Koichi Takada، مما أضاف لمسة فنية رائعة لتجربة تناول الطعام.
أُطلق على المطعم اسم “جيوان” نسبةً إلى الكلمة القطرية التي تعني “لؤلؤة ثمينة” كما أن سقف المطعم يتدلى منه أكثر من أربع ملايين حبة كريستال تشبه اللؤلؤ و مستوحى من شبكات الصيد التقليدية، ، مما يخلق إحساسًا بالغوص في أعماق البحر مع السجاد الخاص في المطعم مستوحى أيضًا من الوان وعمق مياه البحر الفيروزية بتناغم فريد مع الرمال الذهبية. هنا، تذوقنا أشهى الأطباق القطرية والعالمية في أجواء شتوية وإطلالة ساحرة على كورنيش ومعالم الدوحة.
فندق ذا ند.. معلم ثقافي فني كانت الإقامة في فندق ذا ند تجربة فريدة، حيث يُعتبر هذا المبنى التاريخي الثقافي إضافة قوية لتجربة السكن في الدوحة. يضم الفندق ما يقارب 350 عملًا فنيًّا لفنانين من مختلف الدول العربية، مما يجعله وجهة مثالية لعشاق الفن والثقافة. قبل أن يصبح فندقًا، كان المبنى يحتضن وزارة الداخلية حتى عام 2022. يتميز التصميم الكلاسيكي للمبنى بجماله المعماري، حيث يمزج بين التراث والحداثة. يحتوي الفندق على سبعة مطاعم ومقاهي تقدم مجموعة متنوعة من الأطباق المحلية والعالمية.
كما يتمتع فندق ذا ند بإطلالة ساحرة على كورنيش الدوحة، حيث يمكن للزوار الاستمتاع برؤية بانورامية لبرج الدوحة وأفق المدينة الخلاب. هذه التجربة تجمع بين الراحة والرفاهية، وتوفر للضيوف فرصة استكشاف الثقافة القطرية في بيئة فنية مميزة.
زيارة المعالم التاريخية والثقافية في قطر ومن خلال البرنامج المعد لنا تمت زيارة العديد من المعالم السياحية في قطر ومن أهمها:
سوق واقف: يُعتبر المكان المثالي لتجربة التسوق واستكشاف الحرف اليدوية، حيث يمكنك مشاهدة مجالس أهل قطر القدامى الذين يتبادلون الأحاديث اليومية. يضم السوق مجموعة رائعة من الشالات والأشمغة الشتوية، بالإضافة إلى المطاعم التاريخية مثل “شاي الشموس”، “كباب الطيب”، و”الكرك”.
المتحف الوطني: يقدم لمحة شاملة عن تاريخ قطر وثقافتها، مما يجعله وجهة مثالية للمهتمين بالتاريخ والفن.
كتارا: الحي الثقافي الذي يحتضن الفنون والمهرجانات، ويجمع بين التراث والحداثة. يحتوي على العديد من المقاهي الحديثة، بما في ذلك القهوة المختصة التي تُحمص وتحضر طازجة في الدوحة.
ميناء الدوحة القديم: يعكس تاريخ قطر من خلال مبانيها التقليدية وأزقتها الضيقة المطلة على البحر ويطلق عليها سانتوريني الشرق الاوسط. كما يحتوي الميناء على سوق للسمك الطازج، وكما يضم أحد أشهر وأفضل مطاعم السمك، “جبرة المينا “، الذي يُعد مقصدًا للسياح والزوار وأهل قطر. يقدم المطعم تجربة تسوق مميزة للأسماك، حيث يمكنك الاستمتاع بأفضل الأسماك الطازجة والمأكولات البحرية الشهية، كلها تحت سقف واحد.
ملعب لوسيل يعد ملعب لوسيل من أبرز المعالم الرياضية في قطر، حيث يقع في مدينة لوسيل الحديثة. يتسع الملعب لأكثر من 88,000 متفرج، ويتميز بتصميمه المعماري الفريد الذي يجمع بين الحداثة والتراث القطري. استضاف الملعب العديد من الفعاليات الرياضية الكبرى، بما في ذلك مباريات كأس العالم FIFA 2022. يضم الملعب مرافق متطورة ومناطق ترفيهية، مما يجعله وجهة مثالية لعشاق الرياضة والفعاليات الثقافية.
جزيرة المها تقع جزيرة المها على مساحة 230,000 متر مربع، وتضم معالم جذب ترفيهية وخدمات ضيافة راقية، مثل لوسيل ونتر وندرلاند ونادي ناموس الشاطئي. وتعد وجهة مثالية لتناول الطعام، حيث يبرز مطعم LPM الرائع، الذي يقدم أطباقًا عالمية ومحلية شهية بإطلالة ساحرة على البحر.
جزيرة اللؤلؤة جزيرة اصطناعية بالقرب من الخليج الغربي، تحتوي على مراسٍ متوسطيّة تصطف على جانبيها اليخوت، بالإضافة إلى أبراج سكنية وفلل وفنادق. توفر الجزيرة تجربة تسوق فاخرة، إلى جانب أفضل مقاهي القهوة المختصة ومطاعم الإفطار بإطلالة ساحرة على اليخوت، مما يجعلها وجهة مثالية للزوار الباحثين عن الفخامة والرفاهية.
منطقة مشيرب: مزيج من التراث والحداثة تُعتبر منطقة مشيرب وجهة متكاملة تجمع بين التراث والتسوق والحداثة. توفر المنطقة ترامًا مجانيًّا يسهل التنقل، إلى جانب مجموعة متنوعة من المقاهي والمطاعم الحديثة، بالإضافة إلى متاجر للهدايا تجعلها مكانًا مثاليًّا للتسوق. يُعد وادي مشيرب وجهة مفضلة للسياح والزوار، حيث يمكنهم الاستمتاع بالمشي وتجربة الجلسات الخارجية خلال أوقات البرد، مما يوفر تجربة فريدة تعكس جمال الثقافة القطرية المعاصرة.
متاحف مشيرب: رحلة عبر تاريخ قطر تحتفي متاحف مشيرب بتاريخ قطر في مشروع تطوير مشيرب، الواقع في الجزء الأقدم من العاصمة. قامت شركة مشيرب العقارية بترميم أربعة بيوت تراثية هي: بيت بن جلمود، بيت الشركة، بيت محمد بن جاسم، وبيت الرضواني، لتحويلها إلى متاحف تستكشف الأحداث المؤثرة والفترات الرئيسية في تاريخ قطر وتطورها. تقع هذه المتاحف في الجهة المقابلة لسوق واقف التاريخي، مما يسهل الوصول إليها.
تم بناء جميع البيوت داخل متاحف مشيرب على الطراز القطري التقليدي، مع أفنية ذات أعمدة، وتمثل التصميم التقليدي منذ أوائل القرن التاسع عشر. يُعد بيت الرضواني العائلي المرمم من أفضل الأمثلة، حيث يضم غرفًا مبنية حول مساحة مفتوحة مركزية، مما يتيح للزوار فرصة إلقاء نظرة على الحياة الأسرية التقليدية والأعراف المتغيرة في المجتمع القطري.
تعد متاحف مشيرب وجهة مثالية للزوار الراغبين في اكتشاف غنى تاريخ قطر وثقافتها، مما يجعل المنطقة مكانًا يستحق الزيارة. بلاس فاندوم: تجربة تسوق فاخرة في قلب لوسيل.
يُعتبر بلاس فاندوم مركز تسوق فاخر يمتد على مساحة 1,150,000 متر مربع، مستوحى من الهندسة المعمارية الفرنسية الكلاسيكية. ويضم 7 قُبب كبرى تعطى منظرًا خياليًّا و يتميز المركز بمخطط مفتوح، ويضم مجموعة متنوعة من المتاجر الراقية والمطاعم الشهية.
تزين مركز التسوق قناة مائية جميلة، تحتوي على نافورة راقصة مميزة لا تفوت زيارتها! كما يُقام عرض ليزر ثلاثي الأبعاد كل مساء، مما يخلق أجواء مبهجة ويجعل من زيارتك لبلاس فاندوم تجربة لا تُنسى.
فعالية رأس بروق: مغامرة صحراوية لا تُنسى اختتمنا زيارتنا لقطر بزيارة فعالية رأس بروق في اتجاه منطقة دخان، حيث تضم الفعالية العديد من الأنشطة الترفيهية. تشمل الفعالية قرية شعبية تحتوي على فعاليات متنوعة، بالإضافة إلى محمية تضم العديد من الحيوانات، أبرزها المها والغزلان. استمتعنا بتجربة الشواء والعشاء في البر بين أحضان جرف زكريت المكون من الحجر الجيري، حيث تتيح الفعالية الاستمتاع بالأنشطة الصحية، النكهات الشهية، والموسيقى، بالإضافة إلى التجارب الثقافية المميزة. ولا تنسَ الاستمتاع بالأجواء الشتوية الرائعة، التي تضيف لمسة سحرية لتجربتنا. كانت نهاية مثالية لرحلتنا في قطر.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المواطن ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المواطن ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق