أكد صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن تطوير الخدمات والمرافق والبنى التحتية في ربوع إمارة دبي لا يتوقف ويخضع للمراجعة والتحديث بصورة دائمة، لتوفير أفضل نوعيات الحياة للمواطن والمقيم والزائر وفق أرقى المعايير العالمية، لتكون دبي دائماً المدينة الأفضل في العالم للعيش والعمل والزيارة.
وقال سموّه: «مشاريعنا ومبادراتنا لا تهدف فحسب لتطوير المكان.. بل لتمكين الإنسان وتعزيز فرص نجاحه، وتأكيد مقومات ازدهار مجتمعه.. هدفنا أن تكون حتّا نموذجاً عالمياً في التناغم بين الإنسان والطبيعة، ورمزاً لابتكار مستدام يعكس طموح الإمارات اللانهائي».
ونوّه سموّه بدور الشباب الأساسي في دعم مستقبل التنمية المستدامة بما يقدمون من أفكار ويبدعون من حلول ويؤسسون من مشروعات، وأهمية قطاع ريادة الأعمال كرافد رئيس لأي اقتصاد ناجح، لما يمهده من مساحة رحبة أمام الشباب للانخراط في مجال العمل الخاص، مؤكداً سموّه حرص دبي على توفير كل أوجه الدعم والتشجيع الممكنة لتحفيز الشباب على الدخول إلى القطاع الخاص، وتأسيس أعمال صغيرة لتتحول بالعزم والمثابرة إلى نجاحات كبيرة.
جاء ذلك بمناسبة زيارة سموّه إلى منطقة حتّا، أمس، في إطار زيارات سموّه الميدانية للاطلاع على التقدم المتحقق في تنفيذ المبادرات والمشاريع التطويرية والتنموية التي يتم تنفيذها في سياق خطة دبي وأجندة دبي الاقتصادية D33، وأجندة دبي الاجتماعية 33.
وكان في استقبال سموّه، لدى وصوله إلى حتّا، المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات رئيس اللجنة العليا للإشراف على تطوير منطقة حتّا، مطر الطاير، والعضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، سعيد محمد الطاير، وعدد من كبار المسؤولين.
واطّلع صاحب السموّ نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، خلال الزيارة، على سير العمل في المشاريع المتضمنة في الخطة الشاملة لتطوير منطقة حتّا التي أطلقها سموه، للارتقاء بجودة الحياة، وتطوير الخدمات لسكان وزوار المنطقة، وتعزيز القُدرات الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية، حيث استمع سموّه إلى شرح قدّمه مطر الطاير عن المشاريع المنجزة والجاري تنفيذها في حتّا، وعددها 65 مشروعاً، تقدر كلفتها بنحو ثلاثة مليارات و650 مليون درهم، حيث اكتمل بالفعل تنفيذ 41 مشروعاً.
وقال سموه في تدوينة على منصة «إكس»: «خلال زيارتنا اليوم لمنطقة حتا في دبي.. طبيعة خلابة.. وبيئة مستدامة.. ووجهة عائلية.. وأهل وأحباب وأصحاب».
وأكد سموه: «مستمرون في تطويرها وتطوير جميع أحياء ومناطق دبي.. ومستمرون بخدمة مواطنينا.. ومستمرون في بناء أفضل حياة للناس على مستوى العالم.. ونسأل الله التوفيق والسداد في خدمة البلاد والعباد».
«شتانا في حتّا»
وتفقّد صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، خلال الزيارة، منطقة مهرجان «شتانا في حتّا»، وهو أحد المهرجانات الخمسة المندرجة ضمن مبادرة «شتا حتا 2024»، التي أطلقها سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، في وقت سابق من ديسمبر الجاري، وتستمر حتى 22 يناير المقبل، وينفّذها براند دبي، الذراع الإبداعية للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، بالشراكة مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة، بإشراف اللجنة العليا للإشراف على تطوير منطقة حتّا.
واستمع إلى شرح من مديرة براند دبي، شيماء السويدي، حول مكونات المبادرة التي تضم، إلى جانب مهرجان «شتانا في حتا»، أربعة مهرجانات أخرى، هي «مهرجان ليالي حتّا الثقافية» وتنظّمه هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة)، و«مهرجان حتّا للعسل» و«مهرجان حتّا الزراعي» وكلاهما من تنظيم بلدية دبي، و«مهرجان حتّا DSF X» من تنظيم دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي.
واطلع سموّه على أهداف الحدث الداعم لمستهدفات خطة دبي الحضرية 2040 في ما يتعلق بمنطقة حتّا، فضلاً عن دعمه لمستهدفات أجندتَي دبي الاقتصادية والاجتماعية، حيث تركز المبادرة على إلقاء مزيد من الضوء على المنطقة بما تتمتع به من بيئة طبيعية وموروث ثقافي يعكس طبيعة الحياة في مراحل مبكرة من تاريخ الدولة، لتعزيز تنافسيتها بوصفها إحدى أهم مناطق الجذب السياحي في دولة الإمارات، وإتاحة مزيد من الفرص أمام القطاع الخاص وروّاد الأعمال من خلال إشراك المشاريع الأعضاء في مبادرة «بكل فخر من دبي»، التابعة لبراند دبي، وكذلك دعم المشاريع المحلية لأهالي المنطقة، بما في ذلك الأسر المنتجة، فضلاً عن تقديم برنامج متنوّع وحافل بالأنشطة الثقافية والترفيهية والرياضية لأهالي حتّا وزوارها.
وتناول الشرح الفعاليات المختلفة المندرجة في إطار مهرجان «شتانا في حتّا».
وقد أثنى صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على جهود «براند دبي» وما يطرحه من أفكار ومبادرات، ومن بينها مبادرة «شتا حتّا» والمهرجانات الخمسة المندرجة في إطارها، مشيداً سموّه بكل فكرة أو مبادرة من شأنها تعزيز التنمية، ودعم الأنشطة الاقتصادية الرئيسة، وفي مقدمتها السياحة والتجارة، وبما يستدعيه ذلك من مضافرة الجهود والعمل بروح الفريق الواحد وضمن رؤية موحدة تكفل تحقيق الأهداف المنشودة.
شلالات حتّا المستدامة
إلى ذلك، دشّن صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مشروع شلالات حتّا المستدامة، الذي نفّذته هيئة كهرباء ومياه دبي انسجاماً مع رؤية وتوجيهات سموّه، وكجزء من المسؤولية المجتمعية للهيئة، ليكون واجهة سياحية مميزة.
واستمع سموّه من سعيد محمد الطاير إلى شروحات حول المشروع الذي يأتي في إطار خطة التنمية الشاملة لمنطقة حتّا، التي أطلقها سموّه لتطوير المنطقة، وتعزيز أداء مختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية فيها، حيث تم الاستفادة من منحدر السد في إبداع جدارية الفسيفساء التي تحمل صورة المغفور لهما بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيّب الله ثراهما، وتُعد الأكبر عالمياً، إذ تتكون من أكثر من 1.2 مليون قطعة من الرخام الطبيعي.
ويتكوّن المشروع من شلال مائي ينحدر من الجدارية الفنية المبتكرة لسد حتّا، التي تم تحويلها إلى جدارية موزاييك، وتم تنفيذها بالتعاون مع براند دبي، الذراع الإبداعية للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، وصنفت وفق «غينيس للأرقام القياسية العالمية» كأكبر لوحة موزاييك في العالم بإجمالي مساحة 2199 متراً مربعاً، فيما ينحدر الشلال ليكوّن قناة مائية ينتشر على ضفتيها العديد من متاجر التجزئة والمطاعم والكافيهات.
وتنفيذاً لمكرمة صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لمواطني حتّا، لخلق فرص عمل إضافية، وتلبية احتياجات التنمية الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، سيتم توزيع جميع متاجر التجزئة في المشروع على مواطني منطقة حتّا مجاناً وفق ضوابط محددة.
إلى ذلك، اطّلع سموّه على مشروعات ومبادرات الهيئة في منطقة حتّا، التي تضم محطة توليد الكهرباء بالطاقة المائية المخزنة في منطقة حتا (بقدرة 250 ميغاواط) باستثمارات تصل إلى 1.5 مليار درهم، وتُعد الأولى من نوعها في منطقة الخليج العربي، وتصل سعتها التخزينية إلى 1500 ميغاواط ساعة، وبعمر افتراضي يصل إلى 80 عاماً، وتعتمد المحطة في إنتاج الكهرباء على الاستفادة من المياه المخزنة في سد حتا، وفي سد آخر علوي تم إنشاؤه بالمنطقة الجبلية، ومشروع خزان للمياه في منطقة حتا بسعة 30 مليون غالون، ومشروع محطات الفلترة الدقيقة للمياه بنظام التقطير الدقيق وهي جاهزة للتشغيل، ومشاريع الربط المائي الاستراتيجي مع الإمارات الأخرى، ومبادرة «شمس دبي» لمنطقة حتا، الهادفة إلى تشجيع أصحاب المباني والمنازل على تركيب لوحات كهروضوئية لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية وربطها بشبكة الهيئة.
مشروعات الشباب
وحرص صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، خلال الجولة، على زيارة أحد المشاريع الناجحة التي أطلقها شابان من أبناء منطقة حتّا، وهما المهندسان الشقيقان خليفة وأحمد البدواوي، حيث اطّلع سموه على مشروعهما المتميز الذي أطلقاه في عام 2018، ليتحول إلى أحد أبرز المشاريع الداعمة للنشاط السياحي في حتّا.
واستمع سموّه إلى شرح من خليفة وأحمد البدواوي حول تفاصيل مشروع «جو غرافيتي»، وشاهد سموه نموذجاً للدرّاجات الكهربائية رباعية العجلات التي صمماها وصنعاها للاستخدام في المناطق الجبلية والمسطحات الوعرة إعلاءً لشعار «صُنع في الإمارات»، مستوحيَين فكرة المشروع من طبيعة المنطقة المحاطة بالجبال.
وهنّأ سموّه المهندسين الشابين على ما حققاه من نجاح في مشروع يُعد نموذجاً وقدوة لأقرانهما من الشباب، وحافزاً لهم على تقديم مزيد من الأفكار المبتكرة وتبنّي نهج التحدي في إطلاق المشاريع الصغيرة والمثابرة في تنميتها وتطويرها، وصولاً إلى أعلى مستويات النجاح، متمنياً سموّه لهما ولجميع شباب منطقة حتّا مزيداً من التوفيق والتميز.
وأعرب خليفة وأحمد البدواوي عن بالغ سعادتهما بزيارة صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وعبّرا عن بالغ الشكر والعرفان لما لقياه من دعم وتشجيع من القيادة الرشيدة في ضوء حرصها الدائم على تمكين الشباب، وإفساح المجال لهم للمشاركة في دفع مسيرة التنمية الشاملة لإمارة دبي ودولة الإمارات عموماً، ولما يحظى به شباب منطقة حتّا على وجه الخصوص من أوجه الدعم، والتحفيز على الاستفادة من الفرص العديدة التي تحفل بها حتّا.
الشراكة مع القطاع الخاص
اطّلع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على ثلاثة مشروعات يجري تنفيذها في منطقة حتّا، بالشراكة مع القطاع الخاص، وتشمل مشروع شاطئ حتّا الهادف إلى تحويل المنطقة إلى وجهة سياحية على مدار العام، وتقدر مساحة المشروع بنحو 53 ألف متر مربع، ومساحة الشاطئ بأكثر من 10 آلاف متر مربع.
وسيجري إنشاء بحيرة اصطناعية مع شاطئ «Crystal Lagoon»، وتوفير مرافق خدمية واستراحات وممرات مشاة، ومسارات للدراجات، ومطاعم وعربات طعام، وسينما خارجية.
وتتيح البحيرة ممارسة عدد من الأنشطة مثل السباحة والألعاب المائية، ومشروع إنشاء فنادق ومنتجعات، ومشروع تطوير حتّا داون تاون.
وشملت المشروعات تطوير القرية التراثية وفلج حتّا، وبحيرة وادي ليم، وبحيرة سهيلة، ورصف طرق داخلية في مناطق سكنية، وتنفيذ حلول مرورية في المواقع السياحية والحيوية والحدائق، وحلول التنقل الجماعي والمشترك ومراكز التنقل، وتنفيذ مسارات للدراجات الهوائية والجبلية، ومسارات ترفيهية للمشاة، وتطوير وصيانة المناطق السكنية والمدارس، وتوفير فرص استثمارية ودعم لأهالي حتّا، إلى جانب المزرعة النموذجية، وأعمال الزراعة والتجميل، ودراسة تصميم شاطئ حتّا، والترام الجبلي بمنطقة سد حتّا، وتطوير التعليم، وبرنامج دعم المزارعين، والزراعة التجميلية، وتنفيذ الساحات العائلية، وتحسين كفاءة المرافق والخدمات العامة.
أعيان ومواطنو حتّا
حرص صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، على لقاء عدد من أعيان ومواطني منطقة حتّا، حيث اطمأن سموه على أحوالهم، وتجاذب معهم أطراف الحديث حول ما تشهده حتّا من جهود تطويرية، هدفها راحة المواطن وإيجاد مقومات الاستقرار والرخاء له ولأسرته.
كما حرص سموه على الاستماع إلى أفكارهم ومقترحاتهم في اتجاه مزيد من التطوير لإمكانات حتا، للاستفادة مما تتمتع به من مقومات طبيعية وتراثية متنوعة.
وقد أعرب الحضور عن بالغ الشكر والتقدير للاهتمام الكبير الذي يوليه سموّه لحتّا وأهلها، وهو ما يتضح من خلال المشروعات التطويرية العديدة التي تم ويتم تنفيذها في المنطقة ضمن العديد من المحاور، بما يرقى إلى مستوى التطلعات المأمولة لمنطقة حتّا، وتعزيز مكانتها مركزاً ثقافياً وسياحياً وترفيهياً من الطراز الرفيع، معربين عن صادق أمنياتهم لسموه بدوام الصحة والعافية، ولدولة الإمارات بمزيد من التقدم والازدهار.
مشروعات قيد التنفيذ
تضم المشروعات قيد التنفيذ في منطقة حتّا مدرسة نموذجية وفقاً لأحدث التصاميم والمعايير العالمية، لتقديم خدمات تعليمية متميزة لسكان المنطقة، تضم فصولاً دراسية ومختبرات، وصالات وملاعب رياضية، وساحات مفتوحة، ومسرحاً ومبنى لرياض الأطفال وعيادة.
وتراوح الطاقة الاستيعابية للمدرسة بين 700 و1000 طالب، ومشروع مجلس حتّا الذي يتسع لـ100 شخص، وسيكون ملتقى لسكان المنطقة، بهدف تعزيز التواصل الاجتماعي بين أهالي المنطقة.
ويشتمل المجلس على قاعة رئيسة متعددة الاستخدامات، ومرافق خدمية ومكاتب إدارية وغيرها، إضافة إلى إنشاء قاعة للأفراح تتسع لـ1000 شخص، ومشروع تصميم وتنفيذ مدرج سد حتّا، ومركز حتّا الخدمي، ومشروع تنفيذ 200 مسكن للمواطنين، وتصميم حي سكني نموذجي للمواطنين، وكذلك التوسع في تنفيذ مسارات الدراجات الهوائية والجبلية، وتنفيذ المحطة الكهرومائية التي تعمل بتقنية الطاقة المائية المخزنة في السد، وتعد الأولى من نوعها في منطقة الخليج العربي، ويتوقع أن تصل قدرتها الإنتاجية إلى 250 ميغاواط بسعة تخزينية تبلغ 1500 ميغاواط ساعة، ومن المشروعات الجاري تنفيذها أيضاً مشروع تطوير مستشفى حتّا، ونادي حتّا الرياضي، وصيانة السدود في المنطقة.
كرم أهل حتّا
شملت جولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في حتّا زيارة مجلس المواطن، أحمد حميد البدواوي، الذي حرص على أن يكون مجلسه تجسيداً لما يمتاز به أهل الإمارات من شيم التسامح والكرم وحسن الترحاب بالضيف، حيث يفتح البدواوي مجلسه للترحيب بالجميع من مواطنين ومقيمين وزوار، خصوصاً الأجانب الراغبين في التعرّف إلى ثقافة الإمارات وموروثها الاجتماعي، وما تتسم به من عادات وتقاليد عريقة، وأثنى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد على النموذج الطيب الذي يقدّمه المواطن أحمد البدواوي في التعريف بالثقافة الإماراتية العريقة، ويترجم من خلاله، بصورة عملية، ما يتميز به أهل الإمارات من سمات السماحة والكرم، التي تعد من أهم صفات أهل منطقة حتّا.
كما زار سموه، خلال الجولة، مشروع «عسل البدواوي»، حيث استمع إلى شرح من المواطن، محمد بن حام البدواوي، حول نشاط المشروع وأنواع العسل التي ينتجها، حيث يعد نشاط تربية النحل وإنتاج العسل من الأنشطة الاقتصادية الرئيسة في منطقة حتّا، لما تتمتع به من طبيعة نموذجية لتربية النحل، وإنتاج أنواع عالية الجودة من العسل، حيث تمنى له سموه التوفيق في تطوير مشروعه، ولجميع المواطنين العاملين في هذا المجال، بما يسهم في الوصول بالمنتجات الغذائية الإماراتية - ومن أهمها العسل - إلى العالمية.
محمد بن راشد:
. تطوير الخدمات والمرافق والبنى التحتية في دبي لا يتوقف، لتوفير أفضل نوعيات الحياة للمواطن والمقيم والزائر، وفق أرقى المعايير العالمية.
. مشاريعنا ومبادراتنا لا تهدف فحسب لتطوير المكان.. بل لتمكين الإنسان وتعزيز فرص نجاحه، وتأكيد مقومات ازدهار مجتمعه.
. دور الشباب أساسي في دعم مستقبل التنمية المستدامة.. بما يقدمون من أفكار ويبدعون من حلول ويؤسسون من مشروعات.
المشاريع التطويرية في حتّا
• الانتهاء من تنفيذ 41 مشروعاً، والعمل جارٍ في 24 مشروعاً، وتنفيذ ثلاثة مشروعات بالشراكة مع القطاع الخاص.
• تنفيذ 200 مسكن للمواطنين، وتصميم حي سكني نموذجي جديد.
0 تعليق