أفاد (ر. ع. م.)، البالغ من العمر 50 عامًا، مدير مركز للتشخيص الطبي في العاصمة عدن، في بلاغ رسمي لشرطة المدينة بتورط عدد من الأشخاص في جرائم تزوير خطيرة تشمل وثائق وشهادات طبية، إضافة إلى التلاعب بجوازات سفر رسمية.

وأوضح المبلِّغ أن المتهمين الرئيسيين في القضية، وهما (هـ. م. ص.)، 50 عامًا، و(أ. ع. م. ص.)، 32 عامًا، قاما بتزوير وثائق وشهادات طبية من خلال استخدام أختام وتوقيعات مزورة باسم المختصين العاملين في المركز.

وأضاف أن عملية التزوير شملت شهادات طبية مزيفة كانت تُستخدم للتمويه على الفحوصات الصحية، مما يسمح للمتهمين بالاستفادة منها في أغراض غير قانونية.

وتابع البلاغ أنه تم الكشف أيضًا عن تورط المتهمين (ن. ع. م. ع.) و(و. ع. م. ع.)، الذين لا تتوفر معلومات إضافية بشأنهما لكونهما هاربين، في عملية تزوير جوازات سفر رسمية.

حيث قاموا بإضافة ملصقات على بيانات الجوازات الأصلية وتعديل المعلومات ليتناسب مع أسماء المتهمين الأول والثاني، مما سهل لهم اجتياز الفحوصات الطبية اللازمة للسفر إلى الخارج على الرغم من عدم أهليتهم الصحية.

وأشار المصدر إلى أن الدافع وراء هذه الجرائم يعود إلى الاستهتار بالقانون بهدف تحقيق مكاسب غير مشروعة على حساب النظام العام.

من جهتها، باشرت الجهات الأمنية المعنية التحقيقات الفورية في القضية، كما تم تعميم أسماء المتهمين الهاربين على كافة النقاط الأمنية لضبطهم وتقديمهم للعدالة.

تجدر الإشارة إلى أن هذا النوع من الجرائم يشكل تهديدًا مباشرًا للأمن الصحي والسفر الرسمي، حيث يسعى المتهمون للالتفاف على القوانين المنظمة.