الشركة التونسية لصناعة الحديد (الفولاذ) تطلق لأول مرة تصنيع وتسويق العروق الفولاذية لدعم الاقتصاد الوطني - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الشركة التونسية لصناعة الحديد (الفولاذ) تطلق لأول مرة تصنيع وتسويق العروق الفولاذية لدعم الاقتصاد الوطني - عرب فايف, اليوم الأربعاء 25 ديسمبر 2024 09:13 مساءً

الشركة التونسية لصناعة الحديد (الفولاذ) تطلق لأول مرة تصنيع وتسويق العروق الفولاذية لدعم الاقتصاد الوطني

نشر في باب نات يوم 25 - 12 - 2024

babnet
أعلن الرئيس المدير العام للشركة التونسية لصناعة الحديد (الفولاذ) بمنزل بورقيبة، سامي القبطني، عن انطلاق الشركة لأول مرة في تاريخها في تصنيع وتسويق العروق الفولاذية لفائدة مصانع الدرفلة الخاصة بتونس. وأكد القبطني أن هذه المبادرة تأتي ضمن الحلول الظرفية لدعم المجمع الصناعي وسط التحديات المالية الحالية، مع تعزيز موارده وتنويعها.
أهداف المبادرة:
- تركيز فرن جديد لزيادة الإنتاج.
...
- توفير الحديد السائل محليًا والاستغناء عن التوريد.
- الحفاظ على العملة الصعبة وتعزيز الاقتصاد الوطني.
تم تصنيع أول دفعة من العروق الفولاذية وتسويقها لمصنع خاص بجهة الساحل، حيث أشاد القائمون على المصنع بجودة المنتج.
زيارة والي بنزرت ودعم النشاط:
قام والي بنزرت سالم بن يعقوب بزيارة عمل للمجمع، حيث عبّر عن تقديره لجهود العاملين في الشركة ووصفهم ب"جنود المؤسسة" الذين يسعون جاهدين للحفاظ على نشاطها كقاطرة تنموية وطنية. وتضمنت الزيارة:
- استعراض التنظيم الهيكلي وإنتاج وحدات الصلب.
- مناقشة التحديات القائمة والبرامج المستقبلية لتطوير المؤسسة.
زيارة رئيس الجمهورية:
كان رئيس الجمهورية قيس سعيد زار المجمع الصناعي في ديسمبر 2023 وأكد الرئيس خلال زيارته على أهمية إعادة الاستثمار في الشركة وتطويرها، نظرًا لدورها الحيوي في دعم الاقتصاد الوطني.
خطط مستقبلية وتعاون دولي:
- إدراج دعم الشركة في إطار التعاون التونسي السعودي لتعزيز تبادل المنتجات.
- طلب قرض بقيمة 70 مليون دولار من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لتجديد معدات الإنتاج.
نبذة عن الشركة:
تأسست الشركة التونسية لصناعة الحديد (الفولاذ) عام 1965، وتعتبر دعامة أساسية للاقتصاد التونسي، حيث تغذي قطاعات مثل البناء والصناعة والزراعة. تعمل الشركة على تحويل الخردة إلى صلب وحديد مدرفل وتصنيع الأسلاك والهياكل المعدنية، مما يجعلها ركيزة مهمة للتنمية الاقتصادية في البلاد.
تابعونا على ڤوڤل للأخبار

.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق