شابة يمنية تستدرج قريبها وتفقده رجولته بطريقة وحشية ومؤلمة - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
شابة يمنية تستدرج قريبها وتفقده رجولته بطريقة وحشية ومؤلمة - عرب فايف, اليوم الأربعاء 25 ديسمبر 2024 08:30 مساءً

الغدر والخيانة والتلاعب بمشاعر الاخرين والضحك عليهم، تكون عواقبها وخيمة ونتائجها كارثية، فقد غدر شاب بقريبته بطريقة مذلة ومهينة، فترتب على ذلك وقوع جريمة مروعة هزت اليمن من أقصاها إلى أقصاها، وأصبحت حديث الشارع اليمني بعد أن أشعلت كل مواقع التواصل الاجتماعي.


الواقعة المروعة التي جرت أحداثها في محافظة البيضاء، ونشر تفاصيلها الناشط علي البيضاني عل صفحته الخاصة، حيث كشف ان شاب كان قد خطب قريبته، واستمرت الخطوبة لمدة 8 سنوات عجاف كان الشاب المتلاعب يدغدغ عواطف قريبته ويكرر وعوده الكاذبة والخادعة بالزواج منها، وفجأة ودون سابق انذار قرر الزواج من فتاة أخرى وترك قريبته تشعر بالقهر والصدمة غير مصدقة ما حدث، لذلك قررت الانتقام منه بطريقة وحشية فقامت باستدراجه وتمكنت من قطع عضوه الذكري حتى لا يستمتع به مع فتاة أخرى بعد ان غدربها وجعلها أضحوكة بين قريباتها وصديقتها، لذلك قررت هي أيضا الانتقام منه وجعلنه عديم الرجولة ليكون أضحوكة بين الرجال، فالجزاء من جنس العمل.


هذا الشاب لم يتصرف برجولة ومرؤة مع خطيبته وقريبته، وكان بإمكانه الذهاب إلى منزلها والتحدث معها أو مع والدها ليخبره ان الزواج قسمة ونصيب، ثم يسعى بمختلف الطرق لتخفيف الصدمة على قريبته من خلال الجلوس معها واقناعها بأنه يحب فتاة أخرى، لكنه لم يفعل كما تفعل الرجال وتصرف بطريقة جبانة وخسيسة وغادرة، فلقنته درسا سيلازمه طوال حياته ولن يتمكن من نسيان ما حدث له إلا بعد أن يذهب إلى قبره ويهال عليه التراب.


أعتقد لو أن خطيبته قتلته وأنهت حياته، كان الأمر سيكون أرحم له من حرمانه من عضوه الذكري، لأن حياته ستصبح لامعنى لها، فهو لن يستطيع الزواج ولن يكون له أولاد وبنات يحفظون اسمه، والكارثة لا تتوقف عند هذا الحد، لان ام الكوارث التي ستكون بانتظاره هو انه سيتحول إلى أضحوكة يسخر منه الجميع، ولن يستطيع ان يرفع رأسه في مواحهة الرجال، فهم ينظرون إليه بأنه ليس رجل، وتلك لعمري أقسى من الموت.


انا أتفهم الحالة التي كانت عليها الفتاة حين علمت ان قريبها غدر بها وتركها بعد خداع استمر 8 سنوات، وادرك هول الصدمة ومشاعر القهر والمذلة والإهانة، والرغبة الجارفة للانتقام من هذا الخسيس لتسترد كرامتها، لكن هذا لا يبرر ابدا جريمتها الشنعاء التي تستحق عليها عقوبة شديدة، وحسنا فعلت الأجهزة الأمنية للقبض عليها لتقديمها للقضاء ليقول كلمته وينزل بها العقوبة الرادعة.


فلا ينبغي أن نعالج الخطأ بخطأ أكبر، ولو كان عندها قليل من الإيمان لأدركت ان فسخ الخطوبة، أو تركها بتلك الطريقة الغادرة ليس نهاية المطاف، فربما يريد الله ان يهبها شاب آفضل وزوج كريم يحبها ويحترمها ويعاملها باحسان، لكنها استسلمت لغضبها الشيطاني، واقدمت على جريمتها، فقد حذرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم من الغضب لأنه قطعة من النار تطفي العقل وتجعلنا نقدم على عمل جنوني نندم عليه، فما فعلته بقريبها أشد من جريمة القتل، فلابد من عقاب رادع يناسب جريمتها البشعة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق