عفت السادات رئيس حزب السادات الديمقراطي لـ"صوت الأمة": 50% قائمة مغلقة و50% فردى هو النظام الانتخابى الأفضل للأحزاب - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
عفت السادات رئيس حزب السادات الديمقراطي لـ"صوت الأمة": 50% قائمة مغلقة و50% فردى هو النظام الانتخابى الأفضل للأحزاب - عرب فايف, اليوم السبت 10 مايو 2025 11:51 مساءً

 

 

القائمة المغلقة تقلل من العصبيات القبلية والطائفية وتقلص تأثير المال السياسي والممارسات الفردية السلبية

سنخوض الانتخابات المقبلة تحت مظلة تحالف الأحزاب المصرية.. واتوقع زيادة التمثيل الحزبى في البرلمان المقبل

 

 

قال النائب عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، أن الحزب يجرى استعدادات موسعة للانتخابات النيابية المقبلة، وزيادة تمثيله إلى 25 مقعد،  كذلك يدعم بقاء النظام الانتخابي الذي اجريت به الانتخابات البرلمانية السابقة كما هو، كونه يحقق عدد من المزايا منها ضمان وجود مجلس وطني ويقلص نظام القائمة المغلقة من تأثير المال السياسي، ويحد من الممارسات الفردية السلبية، مما يهيئ بيئة انتخابية أكثر نزاهة ويعزز من مصداقية العملية الديمقراطية.

 

وأشار السادات لـ"صوت الأمة" إلى أن حزب السادات الديمقراطي سيخوض المنافسة تحت مظلة تحالف الاحزاب المصرية، وسيدفع بعدد كبير من الكفاءات خاصة الشباب افي الانتخابات المقبلة، مشيرا إلى توقع أن يضم البرلمان القادم عدد أكبر من الاحزاب المصرية وسيكون به العديد من الكوادر القادرة علي كسب ثقة المواطن وتمثيله تحت القبة.

 

وإلى نص الحوار.. 

 

في البداية ما هو النظام الانتخابي الذي تراه الأفضل في الانتخابات القادمة؟

 

التجربة اثبتت أن النظام الذي أجريت به الانتخابات الأخيرة، والذي يتكون من 50% للقائمة المغلقة و50% للنظام الفردي، هو النظام الافضل للأوضاع السياسية والحزبية، كما أنه يعكس رؤية بعض الأحزاب التي ترى أن نظام القائمة المغلقة يحقق استقرارًا سياسيًا وتمثيلاً عادلاً، كذلك أن نظام القائمة المغلقة يضمن إدماج المرأة والشباب وذوي الهمم بشكل منصف، ويقلل من العصبيات القبلية والطائفية، ويعزز من تقوية الأحزاب، كما يتميز هذا النظام انه يقلص من تأثير المال السياسي، ويحد من الممارسات الفردية السلبية، مما يهيئ بيئة انتخابية أكثر نزاهة ويعزز من مصداقية العملية الديمقراطية.

 

وكيف استعد حزب السادات الديمقراطي للانتخابات المقبلة "مجلسى النواب والشيوخ"؟

 

الحزب يعمل منذ فترة طويلة على ملف الانتخابات، وتجهيز مجموعة كبيرة من الكوادر القادرة علي خوض المنافسة والحصول علي ثقة المواطن، حيث نحرص على ضم العناصر الجيدة كما نشجع مشاركة الشباب في العمل السياسي، ونرى أن لديهم دورًا حيويًا في بناء المستقبل، وخلال الفترة الماضية عمل الحزب على تمكين الشباب من مواقع صنع القرار والمشاركة الفعالة في العمل التشريعى، وكل ذلك يأتي في إطار الاستعداد الحزبى لانتخابات مجلسى النواب والشيوخ.

 

هل ترى أن صدور قانون الانتخابات المنتظر يمثل أهمية في استعداد الأحزاب للانتخابات المقبلة؟

 

القوانين الانتخابية الموجودة جيدة، وبعض الأحزاب التي تتحدث عن تغيير النظام الانتخابي هي التي تثير مسألة تغيير القوانين. لكن الأمور تسير بشكل طبيعي فيما يتعلق باستعداد الاحزاب، وبمجرد حلول المواعيد التي تحددها الهيئة الوطنية للانتخابات، وهي هيئة محترمة ومعتبرة، ستبدأ في اتخاذ إجراءاتها في التوقيتات المحددة، ونحن في حزب السادات الديمقراطي او في تحالف الاحزاب المصرية جاهزون للانتخابات.

 

ماذا عن التحالفات السياسية بين الأحزاب؟ هل ترى أنها مرتبطة بصدور القانون الانتخابي، أم أن الأحزاب تقوم بالتنسيق قبل أو بالتوازي مع صدور القانون؟

 

القانون ليس له علاقة بموضوع التحالفات إطلاقاً. إذا كنا نتحدث عن الائتلاف الخاص بالقائمة المغلقة في الانتخابات القادمة، فهو يتم بين مجموعة من الأحزاب تتشاور مع الأحزاب التي ترى أن لديها فرصة للتمثيل في البرلمان. كما تعلم، لدينا ما يقرب من 90 إلى 100 حزب، وأتوقع أن البرلمان القادم لن يضم أكثر من 20 إلى 25 حزباً.

 

هل معنى حديثك انك تتوقع أن نسبة التمثيل الحزبي داخل المجالس النيابية القادمة ستكون أكبر من التمثيل الحالي؟

 

التمثيل الحزبى الحالي يدور في حدود 16 أو 17 حزباً تقريباً، لكن اظن ان النسبة ستزيد في البرلمان المقبل، وستكون هناك احزاب أكثر تحت القبة، وهذا مؤشر ايجابي ويدعم الحياة الحزبية في مصر.

 

هل يختلف استعداد الأحزاب لانتخابات مجلس الشيوخ عن استعدادها لانتخابات مجلس النواب؟ بمعنى آخر، هل تختلف مواصفات مرشحكم لمجلس الشيوخ عن المرشح لمجلس النواب؟

 

 المواصفات إلى حد ما متشابهة، لكن في انتخابات مجلس الشيوخ، يفضل اختيار أصحاب الخبرات أو المتخصصين، لأن مجلس الشيوخ كغرفة منوط بها الحكمة في الأمور المعروضة عليها. وبالتالي، بجانب الشباب والكفاءات الطبيعية التي يجب أن تكون موجودة، نهتم بشكل خاص بخبرة وتخصص المرشحين لمجلس الشيوخ، اما في مجلس النواب فيحتاج الي عضو على دراية بدوره التشريعي والرقابي وايضا الخدمي.

 

بالعودة على التحالفات داخل حزبكم السياسي، إلى أي مدى وصلتم في هذا الملف وكيف تتم إدارته؟

 

حتى الآن لم يتم أي نوع من الحديث عن الائتلاف الخاص بالقائمة الانتخابية. لم يتحدث أي حزب كبير أو صغير مع الآخر في هذا الأمر، لأننا ننتظر التأكيد من الهيئة الوطنية للانتخابات بالإعلان عن المواعيد. في تلك اللحظة، ستبدأ الأحزاب المتشابهة والتي لديها رؤى مشتركة والتي سبق لها التعامل خلال الفترة الماضية في عقد لقاءات لبحث كيفية التنسيق والاختيارات.

 

وماذا عن استعداد حزبكم تحديداً؟ هل تقومون بإعداد كوادر معينة أو عقد دورات تدريبية للنواب المحتملين؟

 

لدينا كوادر موجودة بأعداد كبيرة، لكن النظام الفردي يتيح فرصة غير محدودة. فكل من نرى فيه الكفاءة والقدرة على تحقيق شعبية وفرصة نجاح حقيقية في دائرته، سنشجعه على الترشح في النظام الفردي. أما بالنسبة للقائمة المغلقة، فالأمر يتعلق بالتوافق بين الأحزاب، وكما تعلمون، هناك أحزاب رئيسية لديها أعداد مختلفة عن الأحزاب الصغيرة.

 

هل هناك رقم محدد تطمحون للوصول إليه في الانتخابات المقبلة من مقاعد؟

 

اي حزب سياسي يطمح ليكون لديه اكبر عدد من المقاعد، لكن نتمنى هذه المرة أن نصل بمجموع مقاعدنا في مجلسي الشيوخ والنواب إلى 25 نائباً.

 

وهل سيتم ذلك بالتنسيق مع تحالف الأحزاب المصرية أم سيكون الوضع مختلفاً هذه المرة؟

 

نعم جميع تحركات الحزب ستكون بالتنسيق مع التحالف الاحزاب المصرية وجميع الاحزاب المشاركة به.

 

هل ترى أن الأحزاب مستعدة للانتخابات أم أنها لا تزال تحتاج وقتاً للاستعداد؟

 

الأحزاب كلها جاهزة وتسعى للتواجد بقوة في الانتخابات المقبلة، ولكن المحددات الخاصة بالائتلاف الخاص بالقائمة هي التي ستحدد ملامح قوة كل حزب في الفترة القادمة.

 

وكيف تقيم الحياة النيابية في الفترة من 2015 إلى 2020، أو الدورة الأخيرة من 2020 إلى 2025، كيف تراها؟

 

أرى أنها كانت دورة موفقة، وتم إقرار الكثير من القوانين، ومورست العملية السياسية بحرية أكبر عن الدورة السابقة. وكانت هناك مساحة للمشاركة الحقيقية وتفاهمات مع الحكومة، لذلك أعتبرها خطوة كبيرة في العمل السياسي.

 

بالتأكيد، سنقيم ذلك مع المجلس الجديد. التجربة مع مرور الوقت تفرز أموراً وعناصر أفضل. أتوقع أن يكون هناك نسبة تغيير في المجلسين بنسبة لا تقل عن 30% من المشهد الحالي.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق