ارتفعت أسعار الذهب بعد التعافي النسبي في السوق العالمية. وصعدت قيمة سبائك الذهب في السوق العالمية بنحو 21 دولارا لتتداول عند 2622 دولارا للأوقية في حين استقرت قيمة الفضة عند 30 دولارا للأوقية، حسبما قال مراقبون، وفق ما أوردت صحيفة "بيزنس ريكورد".
جاء ارتفاع أسعار الذهب مع ترقب المستثمرين لقراءة مؤشر التضخم المفضل لدى مجلس الاحتياطي (البنك المركزي الأمريكي).
وارتفعت العقود الآجلة للذهب تسليم فبراير بنسبة 0.49% إلى 2620.90 دولار للأوقية (الأونصة) على الرغم من أنها تظل منخفضة بنحو 2% خلال الأسبوع.
اقرأ أيضاً: دفعة طفيفة لأسعار الذهب في السوق العالمي.. اعرف مستواها الآن
ويؤدي ارتفاع مؤشر الدولار الذي يعكس قيمة العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، إلى رفع تكلفة شراء الذهب والسلع الأساسية الأخرى بالعملات غير الدولارية.
وينتظر المستثمرون أيضًا صدور مؤشر أسعار الإنفاق الاستهلاكي الشخصي الأساسي في الولايات المتحدة اليوم ــ وهو مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي ومن المتوقع ارتفاع المؤشر بنسبة 0.2% شهريًا في نوفمبر، بعد ارتفاعه بنسبة 0.3% في الشهر السابق.
اقرأ أيضاً: سعر الذهب في مصر اليوم الأحد.. عيار 21 يسجل 3770 جنيها
أدت تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بشأن خفض أكثر اعتدالاً لأسعار الفائدة في عام 2025 إلى عمليات بيع حادة في سوق الذهب مما دفع سعر الأونصة إلى الانخفاض إلى 2580 دولارًا في وقت سابق.
وتشير توقعات بنك الاحتياطي الفيدرالي للعام المقبل إلى خفض أسعار الفائدة مرتين إضافيتين ولكن بوتيرة أبطأ وهو ما أدى إلى ضعف الطلب على الذهب في الأمد القريب.
وأشاروا أيضاً إلى أن ضعف النمو الاقتصادي العالمي وارتفاع مخاطر التضخم، وعدم الاستقرار الجيوسياسي من المرجح أن يحافظ على الطلب الاستهلاكي القوي على الذهب وخاصة في الأسواق الناشئة.
جاء ارتفاع أسعار الذهب مع ترقب المستثمرين لقراءة مؤشر التضخم المفضل لدى مجلس الاحتياطي (البنك المركزي الأمريكي).
وارتفعت العقود الآجلة للذهب تسليم فبراير بنسبة 0.49% إلى 2620.90 دولار للأوقية (الأونصة) على الرغم من أنها تظل منخفضة بنحو 2% خلال الأسبوع.
أسعار الذهب وتحركات الفائدة
وجاء ذلك بعد مراجعة من جانب لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية التابعة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي والتي خفضت توقعاتها لخفض أسعار الفائدة في عام 2025 إلى خفضين فقط بإجمالي 50 نقطة أساس مقارنة بتقديرات سبتمبر البالغة 100 نقطة أساس.اقرأ أيضاً: دفعة طفيفة لأسعار الذهب في السوق العالمي.. اعرف مستواها الآن
قوة الدولار والذهب
وأدى هذا إلى تعزيز قوة الدولار الأمريكي قريبًا من أعلى مستوياته في عامين لكن مؤشر الدولار تخلى عن بعض مكاسبه ليهبط 0.27% إلى 108.12 خلال التعاملات.ويؤدي ارتفاع مؤشر الدولار الذي يعكس قيمة العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، إلى رفع تكلفة شراء الذهب والسلع الأساسية الأخرى بالعملات غير الدولارية.
ارتفاعات محدودة في الذهب
كان الأداء الإيجابي للذهب محدودا بسبب زيادة الطلب على الديون الأمريكية مع انخفاض العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات بنحو 1.2 نقطة أساس إلى 4.558%.وينتظر المستثمرون أيضًا صدور مؤشر أسعار الإنفاق الاستهلاكي الشخصي الأساسي في الولايات المتحدة اليوم ــ وهو مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي ومن المتوقع ارتفاع المؤشر بنسبة 0.2% شهريًا في نوفمبر، بعد ارتفاعه بنسبة 0.3% في الشهر السابق.
اقرأ أيضاً: سعر الذهب في مصر اليوم الأحد.. عيار 21 يسجل 3770 جنيها
حساسية الذهب للتغيرات الاقتصادية
يعود تأثر أسعار الذهب العالمية إلى حد كبير إلى قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماعه الأخير للسياسة النقدية في عام 2024.أدت تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بشأن خفض أكثر اعتدالاً لأسعار الفائدة في عام 2025 إلى عمليات بيع حادة في سوق الذهب مما دفع سعر الأونصة إلى الانخفاض إلى 2580 دولارًا في وقت سابق.
وتشير توقعات بنك الاحتياطي الفيدرالي للعام المقبل إلى خفض أسعار الفائدة مرتين إضافيتين ولكن بوتيرة أبطأ وهو ما أدى إلى ضعف الطلب على الذهب في الأمد القريب.
تأثير مشتريات البنوك المركزية على الذهب
وبحسب المحللين فقد كانت البنوك المركزية وخاصة في الأسواق الناشئة من المحركات الرئيسية للطلب على الذهب في أوائل عام 2024 حيث تعد عمليات الشراء جزء من استراتيجية أوسع من جانب البنوك المركزية لتنويع الاستثمارات والحد من الاعتماد على الدولار الأمريكي بما يتماشى مع اتجاهات نزع الدولرة العالمية. بالإضافة إلى ذلك، لا يزال الطلب الاستهلاكي على الذهب، وخاصة من آسيا، قوياً مدعومًا بمخاوف ارتفاع التضخم وعدم اليقين الجيوسياسي المستمر.طلب مستمر ومتزايد
وتوقع المحللون أن يستمر الطلب من جانب البنوك المركزية في النمو مع سعي البلدان إلى التحوط ضد عدم الاستقرار الاقتصادي.وأشاروا أيضاً إلى أن ضعف النمو الاقتصادي العالمي وارتفاع مخاطر التضخم، وعدم الاستقرار الجيوسياسي من المرجح أن يحافظ على الطلب الاستهلاكي القوي على الذهب وخاصة في الأسواق الناشئة.
توقعات الذهب
تشير التوقعات للفترة المقبلة إلى أنه في حين أن أسعار الذهب قد تواجه تقلبات قصيرة الأجل فإن العوامل طويلة الأجل مثل مشتريات البنوك المركزية ومخاوف التضخم والعوامل الجيوسياسية ستستمر في دعم الطلب على المعدن النفيس.ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق