نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
وزير الأوقاف يطرح رؤية الحكومة لتجديد الخطاب الديني أمام مجلس الشيوخ - عرب فايف, اليوم الاثنين 5 مايو 2025 01:42 مساءً
كشف الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، عن رؤية الحكومة وسياساتها في مجال تجديد الخطاب الديني وتعزيز الفكر الوسطي، وذلك خلال جلسة مجلس الشيوخ وذلك لمناقشة عددا من طلبات المناقشة المقدمة من الأعضاء بشأن تجديد الخطاب الدينى.
وزير الأوقاف يطرح رؤية الحكومة لتجديد الخطاب الديني أمام مجلس الشيوخ
وأوضح الأزهري أن وزارة الأوقاف تعمل منذ توليه منصبه على مواجهة الفكر المتطرف وتحديث الخطاب الديني من خلال آليات متعددة، تشمل عقد لقاءات مع خبراء في علم النفس والاجتماع والقانون والإعلام، لوضع رؤية استراتيجية شاملة. وأشار إلى أن الوزارة اعتمدت استراتيجية من أربعة محاور رئيسية، وهي:
مواجهة الفكر المتطرف وتفكيك خطاب التكفير والعنف عبر تعبئة كافة إمكانيات الوزارة في جميع أنحاء مصر. مكافحة التطرف اللاديني، من خلال مواجهة الأفكار المضادة للدين بجرأة، على غرار مواجهة الإرهاب. بناء الإنسان، تماشيًا مع توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ 2018، بالتعاون مع مختلف الوزارات لتعزيز التنمية في التعليم والصحة وسوق العمل. صناعة الحضارة، عبر خطاب ديني يعزز الاعتدال، ويبني الإنسان، ويسهم في النهضة العلمية والتعليمية.وأكد الوزير أن هذه المحاور تهدف إلى إطفاء نيران التطرف، وترسيخ الوعي الديني المستنير لدى الشباب، وإعادة بناء الحضارة من خلال البحث العلمي والمعرفة.
النائب محمد شوقي العناني يستعرض طلبه أمام الشيوخ بشان تجديد الخطاب الديني
عرض النائب محمد شوقي العنانى، عضو مجلس الشيوخ، طلب المناقشة العامة المقدم منه والموجه للدكتور أسامة الأزهرى، وزير الأوقاف، لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن سياسات الدولة في تجديد الخطاب الديني وتعزيز التعاون المؤسسي لنشر الفكر الوسطي، وبناء وعي ديني مستنير لدى النشء والشباب.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، بحضور الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف.
سياسات الدولة في تجديد الخطاب الديني وتعزيز التعاون المؤسسي لنشر الفكر الوسطي
وقال النائب فى طلب المناقشة، إن تجديد الخطاب الديني يُعد أحد المرتكزات الأساسية لاستقرار الدولة الوطنية وتماسك نسيجها المجتمعي، وهو ما يتطلب بناء رؤية علمية شاملة تعتمد على أسس معرفية متينة، تتجاوز الأسلوب الوعظي التقليدي، وتعلي من مقاصد الشريعة ، وتضع في اعتبارها تحولات النسق الثقافي داخل المجتمع.
وأضاف النائب أظهرت الأدبيات الحديثة أن غياب خطاب ديني متماسك قد يؤدي إلى تهيئة المجال العام أمام أنماط من التدين المنفصل عن مقاصد الشريعة، أو المرتبط بسياقات أيديولوجية مغلقة مضيفا ومن ثم، تبرز أهمية التنسيق المؤسسي بين وزارة الأوقاف والأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية وغيرها من الجهات المعنية لضمان تكامل المرجعيات العلمية، وتكامل الأدوار في بلورة خطاب جامع، يعكس روح الإسلام الحقيقية، وينفتح على أسئلة الواقع دون انغلاق.
0 تعليق