مع اقتراب دخول الرسوم الجمركية الأمريكية حيز التنفيذ، تكثف اليابان جهودها الدبلوماسية لمحاولة إيجاد حل وسط، وسط تحذيرات من أن تصعيد الحرب التجارية قد يؤدي إلى اضطرابات واسعة في الأسواق العالمية.
تسابق اليابان الزمن لاتخاذ تدابير وقائية قبل دخول الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة، التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيز التنفيذ، وسط قلق متزايد من تأثيرها على الاقتصاد الياباني وسلاسل التوريد العالمية، وفق ما أورده موقع "ياهو فاينانس" الاقتصادي العالمي.
اقرأ أيضاً: ترامب يلوح بفرض رسوم جمركية على سلع يابانية.. ويوضح السبب
وتشمل هذه الإجراءات تسهيلات ضريبية وتحفيزات مالية للشركات المصدرة. مع زيادة المخزون الاستراتيجي لبعض المواد الخام المتأثرة. وتعزيز الاتفاقيات التجارية مع الشركاء الرئيسيين في آسيا وأوروبا للحد من الاعتماد على السوق الأمريكية.
وبحسب مصادر حكومية، تجري محادثات مكثفة بين طوكيو وواشنطن في محاولة لتخفيف الأضرار الاقتصادية، وسط إصرار إدارة ترامب على تنفيذ السياسة الحمائية الجديدة.
اقرأ أيضاً: رسوم ترامب الجمركية تهدد دولاً آسيوية أخرى غير الصين
من جانبه، قال هاروكي سوزوكي، الخبير الاقتصادي في معهد طوكيو للأبحاث المالية، إن التأثير قد يتجاوز قطاع السيارات ليشمل التكنولوجيا المتقدمة، مثل أشباه الموصلات والمكونات الإلكترونية، مشيراً إلى أن القيود الأمريكية ستؤثر على سلاسل التوريد العالمية، وليس فقط على اليابان.
وقال ماساهيرو ياماموتو، المحلل في بنك ميزوهو، إن الاقتصاد الياباني قد يتعرض لضربة مزدوجة، حيث ستواجه الشركات ارتفاعًا في التكاليف من ناحية، وقد تضطر إلى مواجهة إجراءات انتقامية من الولايات المتحدة إذا قررت طوكيو اتخاذ خطوات مضادة.
تسابق اليابان الزمن لاتخاذ تدابير وقائية قبل دخول الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة، التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيز التنفيذ، وسط قلق متزايد من تأثيرها على الاقتصاد الياباني وسلاسل التوريد العالمية، وفق ما أورده موقع "ياهو فاينانس" الاقتصادي العالمي.
اليابان تستبق رسوم ترامي
أعلنت الحكومة اليابانية عن حزمة من الإجراءات الاقتصادية لدعم الشركات المحلية التي قد تتضرر من الرسوم الأمريكية المرتقبة، والتي تستهدف قطاعات السيارات والتكنولوجيا والمعادن.اقرأ أيضاً: ترامب يلوح بفرض رسوم جمركية على سلع يابانية.. ويوضح السبب
وتشمل هذه الإجراءات تسهيلات ضريبية وتحفيزات مالية للشركات المصدرة. مع زيادة المخزون الاستراتيجي لبعض المواد الخام المتأثرة. وتعزيز الاتفاقيات التجارية مع الشركاء الرئيسيين في آسيا وأوروبا للحد من الاعتماد على السوق الأمريكية.
وبحسب مصادر حكومية، تجري محادثات مكثفة بين طوكيو وواشنطن في محاولة لتخفيف الأضرار الاقتصادية، وسط إصرار إدارة ترامب على تنفيذ السياسة الحمائية الجديدة.
اضطرابات مرتقبة في السيارات والتكنولوجيا
تعد صناعة السيارات اليابانية من أكثر القطاعات تأثراً بالرسوم الجمركية الأمريكية، حيث تعتمد شركات مثل تويوتا وهوندا ونيسان بشكل كبير على سوق الولايات المتحدة. وتواجه هذه الشركات الآن تكاليف إنتاج أعلى، مما قد يؤدي إلى رفع أسعار السيارات وتقليص الأرباح.اقرأ أيضاً: رسوم ترامب الجمركية تهدد دولاً آسيوية أخرى غير الصين
من جانبه، قال هاروكي سوزوكي، الخبير الاقتصادي في معهد طوكيو للأبحاث المالية، إن التأثير قد يتجاوز قطاع السيارات ليشمل التكنولوجيا المتقدمة، مثل أشباه الموصلات والمكونات الإلكترونية، مشيراً إلى أن القيود الأمريكية ستؤثر على سلاسل التوريد العالمية، وليس فقط على اليابان.
الأسواق المالية تحت الضغط
شهدت الأسواق اليابانية تذبذباً حاداً في الأيام الأخيرة، مع تزايد المخاوف من تباطؤ الصادرات بسبب الرسوم الجمركية. وسجل مؤشر نيكي 225 انخفاضًا بنسبة 2.3% في تعاملات الأربعاء، في حين شهد الين الياباني ارتفاعًا طفيفًا أمام الدولار بسبب إقبال المستثمرين على الأصول الآمنة.مخاوف من ردود فعل انتقامية
يرى محللون أن فرض هذه الرسوم قد يؤدي إلى تصاعد التوتر التجاري بين اليابان والولايات المتحدة، مما قد يدفع طوكيو إلى الرد بإجراءات مماثلة، مثل فرض قيود على المنتجات الأمريكية المستوردة، خاصة في مجالات الزراعة والطاقة.وقال ماساهيرو ياماموتو، المحلل في بنك ميزوهو، إن الاقتصاد الياباني قد يتعرض لضربة مزدوجة، حيث ستواجه الشركات ارتفاعًا في التكاليف من ناحية، وقد تضطر إلى مواجهة إجراءات انتقامية من الولايات المتحدة إذا قررت طوكيو اتخاذ خطوات مضادة.
0 تعليق