الشيباني حذّر من دعوات التدخل الخارجي بسوريا: الوحدة الوطنية أساس أي عملية استقرار أو نهوض - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الشيباني حذّر من دعوات التدخل الخارجي بسوريا: الوحدة الوطنية أساس أي عملية استقرار أو نهوض - عرب فايف, اليوم الخميس 1 مايو 2025 07:57 مساءً

توجّه وزير الخارجيّة السّوريّة ​أسعد الشيباني​، بالشّكر إلى الإدارة الأميركيّة على "تسهيل إجراءات زيارة الوفد السّوري إلى واشنطن ونيويورك. كما نشكر وفد الإدارة الأميركيّة على نقاشاتهم البنّاءة حول مستقبل ​سوريا​، حيث شدّدنا على ضرورة رفع العقوبات كاملًا، وفتح المجال أمام الشّعب السّوري للعيش بكرامة وحرّيّة".

وتوجّه في تصريح، بالشّكر أيضًا إلى الأمم المتّحدة والأمين العام أنطونيو غوتيريس، وإلى مسؤول الجمعيّة العامّة على "تعاونهم واستقبالهم الإيجابي"، وإلى بعثة السّعوديّة على "دعمها وتعاونها، وكذلك قطر والإمارات"، مثمّنًا "جهود وزارة الخارجيّة السّوريّة وفريقها، والدّعم الّذي قدّمه السّفراء العرب وممثّلو الاتحاد الأوروبي. ونقدّر أيضًا دعم أبناء الجالية السّوريّة في الولايات المتّحدة، وتفاعلهم الوطني الصّادق".

وأشار الشيباني إلى أنّ "هذه الزّيارة تمثّل محطّةً مهمّةً في مسار استعادة سوريا لمكانتها الإقليميّة والدّوليّة، وتعبيرًا واضحًا عن إرادة السّوريّين في إيصال صوتهم والتّفاعل الإيجابي مع العالم، على قاعدة الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة".

وشدّد على "أنّنا في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ وطننا، نؤكّد أنّ الوحدة الوطنيّة هي الأساس المتين لأي عمليّة استقرار أو نهوض، وأنّ نبذ الطّائفيّة والفتنة ودعوات الانفصال ليس خيارًا سياسيًّا فحسب، بل ضرورة وطنيّة ومجتمعيّة لحماية نسيجنا الاجتماعي والتّاريخي المتنوّع".

كما أكّد أنّ "أي دعوة للتّدخّل الخارجي، تحت أي ذريعة أو شعار، لا تؤدّي إلّا إلى مزيد من التّدهور والانقسام، وتجارب المنطقة والعالم شاهدة على الكلفة الباهظة الّتي دفعتها الشّعوب جرّاء التّدخّلات الخارجيّة، الّتي غالبًا ما تُبنى على حساب المصالح الوطنيّة؛ وتخدم أجندات لا علاقة لها بتطلّعات ​الشعب السوري​".

وركّز الشيباني على أنّ "مَن يدعو إلى مثل هذا التّدخل، يتحمّل مسؤوليّة تاريخيّة وأخلاقيّة وسياسيّة أمام السّوريّين والتّاريخ، لأنّ نتائج هذه الدّعوات لا تنتهي عند حدود الخراب الآني، بل تمتد لعقود من التّفكّك والضّعف والانقسام".

ولفت إلى "أنّنا نؤمن أنّ الطّريق إلى الاستقرار يمرّ عبر الحوار، والتّشارك الفعلي بين جميع مكوّنات الشّعب السّوري بعيدًا عن الإملاءات، وتحت سقف السّيادة السّوريّة الكاملة، لأنّ لا أحد أحرص على سوريا من أبنائها، ولا يمكن لأي قوّة خارجيّة أن تبني دولةً قويّةً دون إرادة شعبيّة وطنيّة حقيقيّة".

أخبار ذات صلة

0 تعليق