دبي: «الخليج»
وقّعت مؤسسة القمة العالمية للحكومات مذكرة تفاهم مع «المركز الأمريكي اللاتيني للإدارة العامة والتنمية»، (CLAD)، لتعزيز التعاون والمشاركة الفاعلة لحكومات قارة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي، في فعاليات القمة، وتبادل أفضل الممارسات والخبرات، في دعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة، في شراكة جديدة تضيف إلى مبادرات القمة الهادفة لتوسيع الشراكات مع الحكومات والمنظمات في أمريكا اللاتينية.
جاء ذلك، خلال مشاركة فريق المؤسسة في المؤتمر الدولي التاسع والعشرين، عن إصلاح الدولة والإدارة العامة، الذي نظمه المركز، في برازيليا، حيث ألقى محمد يوسف الشرهان، مدير المؤسسة، كلمة افتتاحية في المؤتمر، ركزت على مستقبل الحكومات وأهمية استدامة تطوير العمل الحكومي.
وقع المذكرة، إستر دويك، وزيرة الإدارة والابتكار في الخدمات العامة في البرازيل، ورئيسة المركز، ومحمد الشرهان، مدير مؤسسة القمة، وكونرادو راموس، الأمين العام للمركز.
وشارك وفد المؤسسة في لقاء حضره ماورو فييرا، وزير الخارجية بجمهورية البرازيل الاتحادية، وصالح أحمد السويدي، سفير دولة الإمارات لدى البرازيل، كما عقد الوفد عدداً من الاجتماعات واللقاءات مع مسؤولين حكوميين، وقادة أعمال من المكسيك وكولومبيا والبرازيل، للتعريف بالقمة ودورها في جهود صناعة المستقبل، ودعم الحكومات في تشكيل المسارات المستقبلية للمجالات الأكثر ارتباطاً بحياة الإنسان، وتعزيز التعاون مع دول الجنوب العالمي وأمريكا اللاتينية، والاستفادة من الإمكانات الكبيرة للمنطقة في التجارة والتكنولوجيا والابتكار المناخي.
وقدم الوفد عرضاً تعريفياً عن القمة، خلال لقاء بمجلس الشيوخ المكسيكي، بحضور جيراردو فرنانديز نورونيا، رئيس المجلس، وعقد اجتماعات مع إيفرين سيبيدا سارابيا، رئيس الكونغرس الكولومبي، وسول كروز بونيلا، الأمين العام لمجلس الشيوخ في كولومبيا، وخوان مانويل سانتوس كالديرون، الرئيس السابق لجمهورية كولمبيا، الحائز جائزة نوبل. كما اجتمع الوفد مع ماريا تيريسا مركادو، نائب وزيرة خارجية المكسيك.
وشملت اللقاءات اجتماعاً مع الشبكة الأكاديمية الوطنية للتكنولوجيا المتقدمة (RENATA)، بحضور سعيد نافي لامك، رئيس الشبكة، وحواراً مع مجلس وزراء مؤتمر CLAD، ومقابلة مع مجلة «الكونغرس»، الرائدة في السياسة العامة في كولومبيا، هدفت للإضاءة على الدور المتنامي للقمة، في تعزيز الابتكار والشراكات الدولية.
تعزيز الشراكات وتوسيع آفاق التعاون.
وأكد محمد الشرهان، حرص القمة على تعزيز الشراكات الدولية، وتوسيع آفاق التعاون مع الحكومات والمنظمات، بما يعزز تبادل المعرفة واستكشاف أفضل الأفكار والممارسات التي تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتشكيل معالم المستقبل، مشيراً إلى أن المشاركة في المؤتمر، تعكس العلاقات المتميزة بين حكومتي الإمارات والبرازيل، التي شهدت تطوراً كبيراً في مختلف المجالات.
وقال: إن المؤسسة تواصل العمل على توسيع دائرة الشراكات العالمية، في مختلف قارات العام، وخصوصاً في قارة أمريكا اللاتينية، ضمن توجهاتها الهادفة لدعم الحراك العالمي لصناعة المستقبل، عبر منصتها السنوية التي تجمع الدول والمنظمات العالمية والخبراء والمتخصصين والمهتمين باستشراف المستقبل، بما يعزز الشراكات الدولية في ابتكار الحلول وتبادل الأفكار الكفيلة بتمكين الحكومات من مواجهة التحديات العالمية المتسارعة، وصناعة التغيير الإيجابي في حياة المجتمعات.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق