قال  النائب طارق رضوان  رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب أن التعددية الحزبية هي تعددية لرؤى مختلفه، مؤكدا على أهمية التعددية الحزبية مهمة في مصر.
 

النائب طارق رضوان: هناك خمس مدارس للممارسه الحزبيه او الممارسه التشريعية

واوضح النائب طارق رضوان، خلال استضافة رصدها موقع تحيا مصر لبرنامج صالة التحرير من تقديم الإعلامية فاتن عبد المعبود المذاع عبر شاشة صدى البلد، أن هناك 5 مدارس للمارسة الحزبية وهي اليمين، واليمين الوسط، والوسط، واليسار ، واليسار الوسط، لافتا الى ان هذه الخمس تيارات يظهر بها انصهار واضح في هذه الدوره للاحزاب الممثلة تحت قبة البرلمان.

النائب طارق رضوان: لابد من الانصهار لبعض الأحزاب

واضاف النائب طارق رضوان، اننا نطمع ان يكون هناك انصهار لبعض الأحزاب التي لديها توجهات مماثله في كتل حزبيه لكي يكون هناك منافسه قويه على ارض الواقع في الشارع
وشرح اننا لدينا اليوم اكثر من 100 حزب في مصر وفي اي دوله ديمقراطيه لابد ان يكون بها طيارات سياسيه بشكل اقوى مما هو عليه الان في مصر، مستدركا ان العملية ليست بالكم ولكن بالكيف ومن خلال التاثير الذي يظهر في الشارع.

وأشار النائب طارق رضوان، انه في ظل وجود 100 حزب ممثل منهم في البرلمان نحو 12 حزب وهو ما يؤكد ان هناك دلالات على راسها ضروره توحيد الجهود والانصهار في بوتقه واحده لاخراج قوه تنافسيه قادره على صنع الفرق والايجاب.
وأردف أنه لا يوجد اي مجلس سيادي في اي دوله لديه 100 حزب ولكن هناك تيارات سياسيه معينه برؤى معينه موضحا ان هذه التيارات هذه الاحزاب قد تؤثر على الاغلبيه الموجوده لانها ليست اغلبيه كاسحه ولكنها اغلبيه بسيطه لذلك ليست مؤثره في صنع القرار مثل لما لو كان هناك تعدديه حسبيه واضحه وصريحه من خلال بنيه تشريعيه في اطار مشرعين قادرين ولديهم رؤيه ولديهم الاستراتيجية ولديهم الاهداف.

وراى النائب طارق رضوان، انه حتى تم الوصول الى هذه الاهداف لابد ان يكون هناك تلاحم في الرؤى الخاصه بالتيارات السياسية.

النائب طارق رضوان: 2013 كانت نقطة فارقة 

واشار الى ان 2013 كانت النقطه الفارقه حيث ان المجلس حينها كان بدايه ترسيخ للعمليه البرلمانيه التشريعيه الجديده وقد تمخض عنها افراز لبعض الكائنات والتكتلات السياسيه الموجوده على راسها حزبه مستقبل وطن الذي استطاع من خلال رؤيه واستراتيجيه واهداف قام بعمل معركه انتخابيه في 2020 واستطاع ان يحصد 54% من قوائم مجلس النواب و 50% او ما يزيد في قوام مجلس الشيوخ وقد استطاع هذا الحزب من خلال توافقات سياسيه مع بعض الاحزاب التي لديها نفس التوجه السياسي الى قياده عمليه الاغلبيه او السيطره على صنع القرار تحت قبه البرلمان متمنيا التوحيد الاحزاب في كتل برلمانيه من اختيار المرشح الخاص بهم ورؤيه واضحه للتوجه السياسي.