ركز الفريق. الذي تقوده صوفيا الشيخ من معهد SETI.علي كيفية تشوه الإشارات الصادرة عن النجوم النابضة أثناء تحركها عبر الفضاء. والنجوم النابضة هي بقايا نجمية كثيفة تسمي النجوم النيوترونية وتطلق حزمًا من الإشعاع تنتشر عبر الكون أثناء دورانها. 

ولدراسة كيفية تشوه هذه الإشارات. لجأ الفريق للبيانات الأرشيفية من أريسيبو. وهو طبق راديو معلق قطره 305 أمتار. انهار في ديسمبر 2020. بعد أن انكسرت الكابلات التي تدعمه. مما أدي إلي ثقب الطبق.

أجريالعلماأبحاثهم علي 23 نجمًا نابضًا. وكشفت البيانات عن أنماط في إشارات النجوم النابضة توضح كيف تأثرت بالمرور عبر الغاز والغبار الموجود بين النجوم. وهو ما يسمي "وسط. أو بيئة. ما بين النجوم".

عندما يحدث انهيار سريع لنُوي النجوم الضخمة تتكون نجوم نيوترونية. ويتولد عن ذلك نجوم نابضة يمكنها الدوران بسرعة 700مرة في الثانية.

تم اكتشاف النجوم النابضة عام 1967بواسطة جوسلين بيل بورنيل. وتصور البعض أن النبضات الدورية المتكررة والمنتظمة للغاية لهذه النجوم هي إشارات من حياة ذكية في مختلف انحاء الكون.

تُعرف تشوهات الموجات الراديوية باسم الوميض الحيودي بين النجوم "DISS". وهي تشبه أنماط الظلال المتموجة التي تُري في قاع بركة عندما يمر الضوء عبر الماء أعلاه.

بدلاً من التموجات في الماء. فإن DISS ناتج عن جسيمات مشحونة في بيئة بين النجوم. حيثتتسبب في تشويه إشارات الموجات الراديوية التي تنتقل من النجوم النابضة إلي التلسكوبات الراديوية علي الأرض.

كشف موقع space.comأن الدراسة أظهرت أن نطاقات إشارات النجوم النابضة كانت أوسع مما تشير إليه النماذج الحالية للكون. وهذا يعني أن النماذج الراهنة لبيئةما بين النجوم قد تحتاج إلي المراجعة.

وجد الباحثون أنه عندما تم أخذ الأذرع الحلزونية لمجرة درب التبانة في الاعتبار. تم شرح بيانات DISS بشكل أفضل. وهذا يشير إلي أنه يجب مواجهة التحديات في نمذجة بنية مجرتنا من أجل تحديث نماذج هذه البنية باستمرار.

إن فهم كيفية عمل الإشارات الصادرة عن النجوم النابضة أمر مهم للعلماء لأنه عند النظر إليها في مجموعات كبيرة. يمكن استخدام الإشارات الدورية فائقة الدقة من النجوم النابضة كآلية توقيت.
 

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل