ميتروفيتش.. قناص الهلال يستعيد بريقه ويعلن عودته بقوة - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

بعد فترة من الغياب بسبب الإصابة وتراجع المستوى، عاد النجم الصربي ألكسندر ميتروفيتش مهاجم الهلال لاستعادة حاسته التهديفية وتألقه المعهود، ليؤكد للجميع أنه ما زال الرقم الصعب في كتيبة الزعيم الهجومية، في الوقت الذي يحتاج فيه الفريق إلى كل نجومه من أجل حصد البطولات المحلية والقارية.
بداية صعبة.. ونهاية مبشرة
تعرض ميتروفيتش لإصابة قوية أبعدته لفترة طويلة عن الملاعب، وعند عودته، بدا المهاجم الصربي بعيدًا عن مستواه المعتاد، ما أثار القلق بين جماهير الهلال، خصوصًا مع دخول الفريق في المراحل الحاسمة من الموسم.
لكن النجم القناص لم يستسلم، وواصل العمل بهدوء حتى استعاد عافيته الكاملة، ليعود في التوقيت المثالي ويقود الهلال لتحقيق انتصارات مهمة، سواء في دوري روشن السعودي أو في دوري أبطال آسيا للنخبة.
تألق لافت في آخر 3 مباريات
شهدت المباريات الثلاث الأخيرة عودة قوية لميتروفيتش:
أمام الخليج في دوري روشن السعودي، تألق الصربي وسجل هدفًا وصنع آخر، ليساهم في فوز الهلال بثلاثية نظيفة أعادت للفريق توازنه محليًا.
أمام غوانغجو الكوري الجنوبي في ربع نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة، واصل ميتروفيتش تألقه، حيث سجل هدفًا وصنع هدفين في الانتصار العريض 7-0، ليؤكد أنه حاضر بكل ثقله في المواعيد الكبرى.
هذه العروض أعادت الثقة لمهاجم الهلال، ورسخت من جديد مكانته كأحد أبرز المهاجمين في القارة الآسيوية هذا الموسم.
أرقام مميزة هذا الموسم
رغم الغيابات، يقدم ميتروفيتش موسمًا استثنائيًا على صعيد الأرقام:
عدد المباريات: 30
عدد الدقائق: 2310 دقيقة
عدد الأهداف: 23 هدفًا
عدد التمريرات الحاسمة (أسيست): 6
عدد المساهمات التهديفية: 29 مساهمة (هدف + أسيست)
عدد البطاقات الصفراء: 3
هذه الإحصائيات تؤكد أن ميتروفيتش لا يُعتبر فقط هدافًا بالفطرة، بل أيضًا صانع لعب مهم داخل منظومة الهلال، لما يتمتع به من قدرة على صناعة الفرص لزملائه إلى جانب غريزته التهديفية العالية.
مفتاح الهلال نحو البطولات
في ظل ارتفاع مستوى ميتروفيتش، أصبح الهلال يمتلك سلاحًا هجوميًا فتاكًا قادرًا على حسم المباريات الكبيرة، سواء في مشوار الفريق نحو حصد لقب دوري روشن، أو في حملة استعادة لقب دوري أبطال آسيا للنخبة.
نجاح ميتروفيتش في استعادة مستواه لم ينعكس فقط على مستواه الشخصي، بل أعطى دفعة معنوية هائلة لباقي الفريق، الذي بدا أكثر شراسة هجومية، وأكثر تنوعًا في الحلول أمام المرمى.
عودة ألكسندر ميتروفيتش إلى التألق في هذا التوقيت الحاسم قد تكون العامل الفارق في موسم الهلال، الذي يحلم جماهيره بالجمع بين المجد القاري والتألق العالمي في كأس العالم للأندية 2025.
وإذا حافظ ميتروفيتش على هذا النسق التصاعدي، فإن السماء وحدها قد تكون حدود الزعيم هذا الموسم.
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق