نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بيت الشعر في الشارقة يطلق العدد 69 من مجلة “القوافي” متناولًا الحنين والشعر العربي - عرب فايف, اليوم الأحد 27 أبريل 2025 08:46 مساءً
صدر عن “بيت الشعر” في دائرة الثقافة بالشارقة العدد 69 لشهر مايو من مجلة “القوافي” الشهرية؛ المتخصّصة بالشعر الفصيح ونقده – في عامها السابع- التي تحتفي بالمواضيع ذات الصلة به بلاغةً ولغةً وتراثًا، كما تحتفي بالشعراء من مختلف العصور.
وجاءت افتتاحية العدد التي استهلت بها القوافي عددها الجديد بعنوان “اتجاهات الشعر وأسباب الكتابة” وذُكر فيها : في كل قصيدة كُتبت نلمح الكثير من الإضاءات على الذاكرة، والعودة إلى الوراء؛ فالقصيدة العربية كانت وستظل عملاً إبداعياً كاشفاً يبحث في أكثر من اتجاه وموضوع. وقد كان الحنين أحد تلك الموضوعات الأساسية في الشعرية العربية، إذ برز موضوعه في أشهر القصائد وأقدمها في مختلف عصور الشعر.
استهل العدد موضوعاته في باب إطلالة بالحديث عن ” أشكال الحنين في الشعر العربي” وكتبه الدكتور محمود الضبع.
وكتب الإعلامي محمد زين العابدين، في باب “آفاق” عن موضوع “البكاء في عيون الشعراء”.
وتضمن العدد حوارًا في باب “أوّل السطر” مع الشاعر مصطفى مطر، وحاوره الشاعر الإعلامي عبدالرزاق الربيعي.
واستطلع الشاعر حسن حسين الراعي، رأي مجموعة من الشعراء والنقاد، حول موضوع “أسباب الكتابة الشعرية ومستقبليها”.
وفي باب “مدن القصيدة” كتبت الدكتورة ايمان عصام خلف، عن مدينة “دمياط المصرية”.
أما في باب “حوار” فقد حاور الشاعر الإعلامي أحمد الصويري، الشاعر المغربي عمر الراجي.
وتنوعت فقرات “أصداء المعاني” بين بدائع البلاغة، ومقتطفات من دعابات الشعراء، و”قالوا في…”، وكتبتها وئام المسالمة.
وتطرق الباحث مهند عميرة، في باب “مقال” إلى موضوع الدلالة واعتمادها على السياق الثقافي.
كما كتبت الباحثة لامعة العقربي، في باب عصور، عن سيرة الشاعر ابن أرفع رأس الجياني الأندلسي.
وكتبت الشاعرة أسيل سقلاوي، في باب دلالات عن “دلالات البئر في الشعر العربي.”
وقرأت الدكتورة سماح حمدي، في باب “تأويلات” قصيدة “خزف” للشاعر اليمني عمر المقدي.
كما قرأ الشاعر الدكتور جاسم محمد جاسم العجه، قصيدة “اغتراب” للشاعر السوداني الواثق يونس.
وفي باب “استراحة الكتب” تناول الدكتور فتحي الشرماني، ديوان “أحلام جنوبية” للشاعر حسن جلنبو.
وفي باب “نوافذ”، أضاء الدكتور سعيد بكور، على موضوع “الشعر المتمنى.”
واحتفى العدد بنشر مختارات متنوعة من القصائد الشعرية، امتازت بجمال المبنى والمعنى، في مختلف الأغراض والمواضيع.
واختتم العدد بحديث الشعر لمدير التحرير الشاعر محمد عبدالله البريكي، بعنوان “يمسح دمعته بالقصيد”، وجاء فيه: “إذنْ، كيفَ لي أن أقولَ لهُ: أيُّها الدَّمعُ لا تَقتربْ مِن حِمى الحَرْف، فالحرفُ لنْ يَفْتحَ البابَ للواقفين على ضِفّةٍ من دموعْ؟! كيف لي أن أقولَ له: أيُّها الدمعُ، جَفْني رِمالُ الصّحاري التي لا تريدُ البقاءَ على التلِّ، بل تَشْتَهي أن تطيرَ، وماؤك سَوفَ يُعيقُ الرّحيلْ؟! أيُّها الدّمعُ، هل ما يجودُ به الغيمُ من مطرٍ ينعشُ الأرض إلّا الدّموع؟، وهل تُعْشِبُ الأرضُ دونَ بُكاء السَّحابْ؟ فيا أيُّها الدّمعُ، أنتَ رفيقُ السّهارى، وأنتَ نَديمُ النّدامى، وأنت الذي مُنذُ أسلافِنا لا تكُفُّ عن الوصلِ، فالشِّعْر يا أيّها الدمعُ أبْقى عليك، وأبْقاك مِلْحاً لزادِ الحَبيب”.
أخبار متعلقة :