"الأرصاد" لـ"اليوم": أجواء شتوية نهاية الأسبوع.. وأتربة الأحد والاثنين - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة
تشهد معظم مناطق ومحافظات المملكة هذه الأيام أجواءً شتوية مميزة، تتسم بالاعتدال في بعض المناطق والبرودة الشديدة في مناطق أخرى، متزامنة مع احتفالاتها بفوزها التاريخي باستضافة كأس العالم 2034. تأتي هذه الأجواء الفريدة لتعكس تنوع المناخ في المملكة، الذي يضفي على الاحتفالات طابعًا خاصًا ومميزًا، يجمع بين الفخر بالإنجازات الوطنية وجمال الطبيعة خلال إجازة نهاية الأسبوع.

حالة الطقس بنهاية الأسبوع

وأوضح محلل الطقس في المركز الوطني للأرصاد، عقيل العقيل، لـ"اليوم"، أن معظم مناطق المملكة تشهد طقسًا مستقرًا نتيجة سيطرة مرتفع جوي يساهم في حالة من الاستقرار.
وأضاف: "تشهد المناطق الشمالية والشرقية والوسطى أجواءً باردة خلال إجازة نهاية الأسبوع، مع توقعات بتأثر مناطق شمال المملكة بكتلة هوائية باردة اعتبارًا من يوم الأحد وحتى نهاية الأسبوع، مما يؤدي إلى انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر المئوي".

وأكمل: "ومن المتوقع أيضًا أن تسجل مناطق الشرقية والقصيم والرياض درجات حرارة منخفضة خلال الفترة ذاتها، حيث تستقر الأجواء بشكل عام وتبقى باردة."

موجة برد شديدة ورياح مثيرة للأتربة

وأكد العقيل أن مناطق المملكة ستتأثر بموجة برد شديدة خلال الفترة من الأحد 15 ديسمبر وحتى الثلاثاء 17 ديسمبر، حيث تشمل مناطق تبوك، الجوف، الحدود الشمالية، حائل، وشمال المنطقة الشرقية.
وأوضح أن الكتلة الهوائية الباردة ستؤدي إلى خفض درجات الحرارة الصغرى إلى ما بين الصفر وثلاث درجات تحت الصفر مئوية.
كما يمتد تأثير الموجة يومي الاثنين والثلاثاء ليشمل مناطق القصيم والرياض والمنطقة الشرقية، مع توقعات بأن تتراوح درجات الحرارة الصغرى بين 2 و5 درجات مئوية.
وأشار العقيل إلى أن هذه الأجواء الباردة ستصاحبها نشاط للرياح المثيرة للأتربة والغبار يومي الأحد والاثنين، خصوصًا في المناطق التي ستشهد انخفاضًا كبيرًا في درجات الحرارة. ويمتد هذا التأثير ليشمل منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، بما في ذلك الأجزاء الساحلية خلال ساعات النهار.
استضافة المملكة لكأس العالم 2034.

استضافة المملكة لكأس العالم 2034

يشار إلى هذه الأجواء الشتوية التي تتزامن مع الاحتفالات بفوز المملكة باستضافة كأس العالم 2034 تعكس صورة فريدة من التلاحم الوطني الذي يجمع أبناء الوطن تحت راية الإنجاز والطموح، في ظل القيادة الحكيمة التي تسير بخطى واثقة نحو تحقيق رؤية المملكة 2030. ويمثل هذا الإنجاز مصدر فخر لكل مواطن، حيث يجمع بين دفء المشاعر الوطنية وبرودة الطقس الشتوي الذي يعزز من جمال الاحتفالات وتنوعها، في مشهد يجسد التفاف الجميع حول رؤية وطنية طموحة تسعى إلى ترسيخ مكانة المملكة على الساحتين الإقليمية والدولية.
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق