أسفر زرع الألغام العشوائي الذي تقوم به مليشيا الحوثي في المناطق السكنية عن حادث مأساوي جديد، حيث لقي الطفل إبراهيم علي عبدالله حتفه اليوم، إثر انفجار لغم من الألغام التي زرعتها المليشيا في أحد شوارع الأحياء السكنية بقرية منظر الواقعة جنوب مدينة الحديدة.

وتمثل هذه الحادثة مؤشراً آخر على التصعيد الخطير الذي تنتهجه مليشيا الحوثي في استهداف المدنيين، حيث تواصل زرع الألغام في المناطق السكنية بشكل عشوائي، دون أي اعتبار لسلامة وحياة الأبرياء.

ويأتي هذا الحادث ضمن سلسلة من الانتهاكات المستمرة التي ترتكبها المليشيا بحق السكان المدنيين، مستهدفة الأطفال بشكل خاص.

وتتزايد المخاوف من أن يصبح المدنيون، وخاصة الأطفال، ضحايا لهذه الألغام المميتة التي تنتشر في مختلف المناطق، مما يهدد حياة العديد من الأسر ويضاعف معاناتهم اليومية في ظل استمرار هذا التصعيد.