برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ينظم فعالية ضمن برنامج "مسارات آمنة للشباب والنساء المعرضين للخطر" - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ينظم فعالية ضمن برنامج "مسارات آمنة للشباب والنساء المعرضين للخطر" - عرب فايف, اليوم الخميس 12 ديسمبر 2024 03:16 مساءً

برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ينظم فعالية بعنوان "مسارات آمنة للشباب والنساء من خلال الصناعات الإبداعية والثقافية"

نظم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) في الأردن الخميس، فعالية بعنوان "مسارات آمنة للشباب والنساء من خلال الصناعات الإبداعية والثقافية (CCI)" في وادي الأردن.

وتأتي هذه الفعالية ضمن برنامج "مسارات آمنة للشباب والنساء المعرضين للخطر" الذي تم إطلاقه حديثاً، بدعم من حكومة اليابان، بهدف الاستفادة من النظام الاجتماعي والثقافي الفريد والفرص التنموية المتاحة في وادي الأردن.

وتستهدف هذه الفعالية منطقة وادي الأردن؛ لإبراز تراثها الثقافي المتميز، وإمكانيات الصناعات الإبداعية والثقافية في توفير مسارات آمنة بديلة للتنمية المجتمعية.

كما تتماشى مع مبادرة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الرائدة في ممر الاقتصاد الأخضر لوادي الأردن، وهي حزمة تنموية شاملة في المنطقة بقيمة تتجاوز 1.1 مليار دولار.

وناقش المتحدثون في الفعالية توافق المشروع مع رؤية التحديث الاقتصادي للأردن (2022-2033)، مع التركيز على دمج الصناعات الإبداعية والثقافية في الاستراتيجيات الوطنية، وعرض مبادرات رئيسية مثل التدريب المهني ومنصة التعلم الرقمي.

وتضمنت الفعالية جولة في جمعية تنمية وادي الأردن، إذ شهد المشاركون جلسات تفاعلية بقيادة الشباب تناولت تجارب عملية في مجالات إبداعية، منها الطباعة ثلاثية الأبعاد، وإنتاج المحتوى الإعلامي، والصناعات الإبداعية الخضراء، ومسارات مبتكرة أخرى في الاقتصاد الإبداعي.

كما شملت الفعالية عرض نتائج أبحاث حول احتياجات وفرص الصناعات الإبداعية والثقافية في وادي الأردن، مما يمهد الطريق للمرحلة التالية من المشروع لتعزيز النمو والابتكار في المنطقة.

وعقب سفير اليابان لدى الأردن جيرو أوكويوما، على المشروع في رسالة خطية، قائلا: "نظراً لارتفاع معدل البطالة بين الشباب، وخاصة الشابات، وزيادة القضايا المرتبطة بالمخدرات، فإن حكومة اليابان تدرك أهمية حماية وتمكين الأفراد المعرضين للخطر في وادي الأردن. ومن خلال مبادرات مستهدفة مثل التدريب المهني، والمعرفة الرقمية، وفرص كسب العيش الإبداعية، يعمل هذا المشروع كخطوة حيوية نحو معالجة هذه التحديات وتعزيز أهداف رؤية الأردن للتحديث الاقتصادي".

من جهتها، أكدت الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الأردن رندة أبو الحُسن، أن "الصناعات الإبداعية والثقافية تمثل أداة قوية للتمكين الاقتصادي. ومن خلال إشراك الشباب والنساء في هذه الصناعات، لا نعالج التحديات الاجتماعية والاقتصادية فحسب، بل نطلق العنان لقدراتهم لدفع عجلة التنمية المستدامة".

كما أشاد ممثلون عن الجهات الحكومية المحلية بالدور الهام للتعاون بين المشروع والسلطات المحلية، وأكدوا على أهمية تعزيز الشراكات لدفع الفرص الاقتصادية المستدامة وضمان نجاح المبادرات طويلة الأمد في وادي الأردن.

المملكة

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق