عاجل

نوة عيد الميلاد يصاحبها أمطار غزيرة ورياح قوية…تحذير قوي من الأرصاد للمواطنين من طقس الايام الجاية - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

تعتبر الظواهر المناخية جزءًا حيويًا من الحياة اليومية على ساحل مصر، حيث تشهد فصول السنة المختلفة نوات تتسم بشدتها وتأثيرها الكبير على الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية،إن وصول نواة الفيضة الصغيرة إلى مصر يمثل بداية فترة رسمية من التقلبات الجوية التي تؤثر على مختلف جوانب الحياة،هذا الباحث يستعرض تأثيرات هذه النوات، أنواعها، وضرورة اتخاذ الاحتياطات المناسبة، وفقاً للتوقعات الجوية.

وصول نواة الفيضة الصغيرة وتأثيرها على الحياة اليومية

تصدرت نواة الفيضة الصغيرة محركات البحث في الساعات الأخيرة، حيث تساءل الكثيرون عن أسباب وصولها إلى مصر وأثرها المحتمل،وتُعتبر هذه النواة من أقوى النوى التي تضرب الساحل، إذ أن وصولها يُشكل إشارة لبداية فترة غير مستقرة من حالة الطقس،من المقرر أن تصل هذه النواة إلى مصر في 19 من ديسمبر وتستمر لنحو خمسة أيام، مما يستدعي الاستعدادات اللازمة.

الخصائص المصاحبة للنوات

تتميز نواة الفيضة الصغيرة بأمطار غزيرة ورياح قوية وحالة من عدم الاستقرار الجوي،وفقاً للمخطط الأساسي لميناء، من المتوقع أن تؤثر هذه النواة بشكل كبير على الحركة البحرية والسياحية،تتفاوت شدة هذه النوات على الساحل الشمالي حيث يتم تصنيفها حسب الشهر والفترة، فلكل نوع تأثيراته الخاصة.

أنواع النوات وتأثيراتها

تضم النوات عدة أنواع وفقًا للمعلومات الواردة من الهيئة العامة لميناء، وأهمها

نوة غربية مصحوبة بأمطار غزيرة. نوة شمالية تتسبب رياحًا قوية وأمطارًا خفيفة.

الاستعداد للتعامل مع النوات

تعتبر النوات جزءً لا يتجزأ من الحياة الموسمية في مصر، وفي ضوء المخاطر التي قد تلحق بالمدن الساحلية، يجري العمل على تحذير المواطنين من المخاطر المحتملة،تقدم الجهات المعنية عددًا من النصائح التي ينبغي اتباعها لمواجهة هذه الفترات

تقليل استخدام السيارة للسماح لسيارات الطوارئ بالتحرك بسهولة. تجنب الوقوف تحت الشرفات القديمة والمتهالكة لتفادي خطر الانهيار. تجنب ركن السيارات تحت الأشجار أو في الأماكن التي قد تتسبب في سقوطها. عدم القيادة بسرعات عالية تتجاوز 60 كم/ساعة والحرص على المسافات الآمنة. إلغاء المواعيد غير الضرورية في حال وجود أمطار كثيفة.

ميزات نواة الفيضة الصغيرة وتوقيتها

تتميز نواة الفيضة الصغيرة بعدد من الخصائص الفريدة التي تجعلها حدثًا مناخيًا متوقعًا كل عام،سميت “الفيضة” لأن مياه البحر ترتفع بشكل كبير، مما يؤدي إلى اضطراب حركة المياه حول الكورنيش،عادةً ما تبدأ هذه النوة في 19 من ديسمبر من كل عام، وقد تتأخر أو تتقدم لبضعة أيام،تشتد الأمطار في هذه الفترة بسبب الرياح الشمالية الغربية، وتستمر عادة لمدة خمسة أيام، تليها ذكرى خاصة، حيث تتزامن مع احتفالات الأقباط بميلاد المسيح.

ختامًا، فإن نواة الفيضة الصغيرة تُعتبر واحدة من الظواهر المناخية الهامة التي تؤثر بشكل كبير على الحياة في مصر، خاصة على الساحل الشمالي،يتطلب التعامل مع هذه النوات وعيًا كاملًا من جانب المواطنين واتباع الاحتياطات اللازمة للحفاظ على سلامتهم،من خلال الاستعداد الجيد والالتزام بالنصائح المقدمة، يمكن تقليل المخاطر والتأثيرات السلبية لهذه النوات على الحياة اليومية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة جريده فكره فن ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من جريده فكره فن ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق