وكيل مجلس النواب: نرفض أي أطروحات تهدف لتهجير الفلسطينيين من أرضهم - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
وكيل مجلس النواب: نرفض أي أطروحات تهدف لتهجير الفلسطينيين من أرضهم - عرب فايف, اليوم السبت 19 أبريل 2025 10:38 صباحاً

شارك المستشار/ أحمد سعدالدين وكيل أول مجلس النواب في الاجتماع التأسيسي الأول لمجموعة البرلمانات الداعمة لفلسطين، حضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والذي عُقد في اسطنبول.

 وخلال كلمته في افتتاح الاجتماع، أشاد الرئيس التركي بالخُطة المصرية لتحقيق التعافي المُبكر وإعادة إعمار قطاع غزة، مُطالبًا المجتمع الدولي بتبنيها ودعمها.

كما ألقى وكيل أول مجلس النواب المصري أثناء مشاركته في الاجتماع كلمة جاء أبرز ما فيها على النحو التالي:
 

المستشار أحمد سعد الدين : مجلس النواب يُشدد على الرفض المصري القاطع لأية أطروحات تهدف لتهجير الفلسطينيين من أرضهم 

في مستهل الكلمة، أكد المستشار/ أحمد سعدالدين أن القضية الفلسطينية تجتاز توقيت بالغ الحساسية والصعوبة، ومنحى هو الأخطر منذ عقود، مُشيرًا إلى أن الدولة المصرية استشعرت منذ اللحظة الأولى لاندلاع الأزمة الحالية أنها أزمة تأخذ القضية الفلسطينية والمنطقة بأسرها لمنعطف شديد الخطورة.


وخلال الكلمة، أشار وكيل أول مجلس النواب المصري إلى أن الاحتلال الإسرائيلي لم يكتف بعدوانه الغاشم على الشعب الفلسطيني الشقيق بل كشف عن نوايا ومُخططات خبيثة تستهدف تصفية القضية الفلسطينية ونسفها من الأساس بتهجير الفلسطينيين من أرضهم في خرق سافر للقانون الدولي والقانون الدولي الانساني، واتصالًا بهذا، شدد المستشار/ أحمد سعدالدين على رفض مجلس النواب المصري القاطع لأية أطروحات تهدف لتهجير الفلسطينيين من أرضهم سواء قسريًا أو طوعيًا أو بشكل مؤقت أو دائم أو أية محاولات تستهدف المساس بالأمن القومي المصري أو استغلال الأراضي المصرية لتفريغ القضية الفلسطينية من مضمونها.

كما استعرض وكيل أول مجلس النواب المصري الجهود المصرية الحثيثة للتوصل لاتفاق يؤسس لاستدامة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وكذا الجهود المصرية لاستئناف فتح المعابر البرية لقطاع غزة والسماح بإدخال المساعدات الانسانية للقطاع، مؤكدًا أن معبر رفح مُغلق من الجانب الفلسطيني عقب احتلاله إسرائيليًا وهو أمر مرفض مصريًا بشكل قاطع.
 

وفي ختام كلمته، أكد المستشار/ أحمد سعد الدين، أن الالتزام التاريخي الراسخ تجاه القضية الفلسطينية يفرض علينا أكثر من أي وقت مضى أن نكسر حاجز الصمت والخذلان الدولي، وأن نكون صوتًا للشعب الفلسطيني الشقيق، عبر التحرك الحثيث مع برلمانات العالم لحث حكوماتها على الاعتراف بالدولة الفلسطينية المُستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وإجهاض المخططات الاسرائيلية الهادفة لتهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق