وقعت وزارة الطاقة والثروة المعدنية مع مشروع الشراكة الأردنية الألمانية في مجال الطاقة، الثلاثاء، خطة برنامج العمل المشترك للعام 2025.

ويركز البرنامج على عدة محاور تتعلق بكفاءة الطاقة وتطوير الشبكة الكهربائية، والرقمنة، والأمن السيبراني، والابتكار في مجال الطاقة، والنوع الاجتماعي، والهيدروجين وبيانات وإحصاءات الطاقة.

وأكدت الأمينة العامة للوزارة أماني العزام، بحضور السفير الألماني في المملكة وممثلي المؤسسات الشريكة، على الشراكة القوية بين الأردن وألمانيا.

وبينت أن التزام الجانب الألماني بتوقيع اتفاقية الشراكة منذ عام 2019 كان أمراً أساسياً لتحقيق النجاح، مشيرة إلى قوة هذا التعاون بالتقدّم المحرز في الشراكة خلال العام الحالي.

وقالت، إن النتائج التي توصلت إليها مجموعات العمل بشأن كفاءة الطاقة، والشبكة الكهربائية، والتحول الرقمي، وإدماج الجنسين، والإبداع في قطاع الطاقة مثيرة للإعجاب وتحظى بتقدير كبير.

وأضافت أن خطّة الشراكة لعام 2025 ستوجه الجهود بشكل أكثر وضوحاً، مما يساعد على تبادل المعرفة ومواجهة التحديات، داعية إلى توسيع التعاون ليشمل المشاريع التي تعود بالنفع المباشر على شعب البلدين لبناء مستقبل طاقة مستدام يُعزز أمن الطاقة و النمو الاقتصادي في كل من الأردن وألمانيا.

من جهته، تحدث مدير مديرية التخطيط والتطوير في وزارة الطاقة، الرئيس المباشر للشراكة الأردنية الألمانية، نضال القاسم عن النمو المُستمر للشراكة في قطاع الطاقة منذ 5 سنوات مضت، مشيرا إلى النتائج الإيجابية في مختلف المجالات الناتجة عن الشراكة مع ألمانيا.

واعتبر القاسم الشراكة فرصة فريدة لاستكشاف إمكانات التوسع فيها مستقبلا، مما يعزز روابط الصداقة والتعاون ويعود بالنفع على مصالح البلدين.

وشدد على التزام الأردن بتعميق الشراكة مع ألمانيا في قطاع الطاقة لمعالجة التحديات التي تواجه القطاع والتغلب عليها، مبينا أن الحوار والتعاون بين الدول أمر ضروري لا سيما في قضايا تشكل أولوية قصوى للحكومات الوطنية والمنظمات الدولية مثل أمن الطاقة.

من جانبها، أشارت رئيسة قسم التخطيط في الوزارة بشرى العبادي/ نائبة الرئيس المباشر للشراكة، إلى إجراءات اتخذها الأردن في السنوات الأخيرة للمساهمة في التحول الطاقي في مجالات الطاقة المتجددة والربط الكهربائي ومشاريع التخزين المقبلة، والتقدم في مجالات صناعة الهيدروجين.

وأكدت العبادي أن التحول الطاقي هو عمل جماعي يحتاج إلى المشاركة من الدول كافة للوصول إلى الصفر الكربوني، مشيرة إلى محاور أربعة تستند إليها الاستراتيجية الشاملة للطاقة وهي أمن الطاقة، والاستدامة، وتقديم الطاقة بأسعار مقبولة، والاعتماد على مصادر الطاقة المحلية لتقليل الاعتماد على الاستيراد وتخفيض كلف الطاقة؛ مما يصب في خدمة التحول الطاقي.

وحضر اللقاء من الجانب الألماني، وزارة الاقتصاد و التغير المناخي الألمانية وهيئة الطاقة الألمانية، وممثلو جامعات أردنية، ودائرة الإحصاءات العامة، وغرفة صناعة الأردن، وشركة الكهرباء الوطنية.

المملكة