يحلّ فريق الشارقة ضيفاً على النصر في الساعة 08:30 من مساء اليوم، في ختام الجولة الـ21 من دوري أدنوك للمحترفين لكرة القدم.

ويسعى الشارقة «السعيد»، بانتصاره الأخير على التعاون السعودي، وبلوغه المباراة النهائية لبطولة «آسيا 2» للمرة الأولى في تاريخه، إلى استغلال الحالة المعنوية الكبيرة التي عليها لاعبوه بعد الأداء البطولي الذي قدموه في نصف نهائي البطولة الآسيوية للعودة من استاد آل مكتوم بالنقاط.

وجاءت فرصة المباراة على طبق من ذهب للمدرب الروماني، أولاريو كوزمين، لتقليص الفارق مع شباب الأهلي المتصدر، إذ يحتل الشارقة حالياً المركز الثاني برصيد 41 نقطة، بفارق 11 نقطة عن شباب الأهلي، في وقت مازالت أمامه مباراتان مؤجلتان، إحداهما اليوم أمام النصر، والأخرى ضد بني ياس، وفوزه بهما سيقلص الفارق إلى خمس نقاط.

في المقابل، سيدخل النصر المواجهة وهو لا يمر بأفضل أحواله في تلك الفترات من الموسم، بعد أن عجز في آخر ست مباريات عن تحقيق أي انتصار، مكتفياً بالتعادل في مباراتين، والخسارة في أربع، ليتراجع الفريق إلى المركز الثامن في جدول الترتيب العام برصيد 27 نقطة متساوياً مع عجمان صاحب المركز التاسع.

ويأمل مدرب النصر، الهولندي ألفريد شرودر، في تحسين وضعية العميد، قبل أن يُغادر منصبه من المقاعد الفنية، بنهاية الموسم الحالي، بعدما أعلن عن ذلك بشكل رسمي في المؤتمر الصحافي الذي سبق مباراة الشارقة.

ولم يقدم شرودر ما كان يطمح إليه أنصار النصر، على الرغم من البداية القوية التي دخل بها بطولة الدوري، ومنافسته على اللقب في الجولات الأربع الأولى قبل أن يتراجع الفريق، ويخسر كل البطولات التي كان يوجد فيها بما فيها البطولة الخليجية على يد القادسية الكويتي.

وستكون الأنظار شاخصة على لاعب خط وسط الشارقة عادل تاعرابت، الذي سيواجه فريقه السابق، بعدما فسخ العقد من جانبه مع «العميد» في يناير الماضي، لينتقل إلى صفوف «الملك»، ونجح في حجز مكان له سريعاً في التشكيلة الأساسية على حساب التونسي فراس بالعربي.

وترك رحيل عادل تاعرابت آثاراً سلبية كبيرة في صفوف النصر، إذ تراجعت نتائج الفريق بصورة كبيرة، ولم يتمكن من تحقيق أي انتصار سوى في مباراته مع العروبة فقط.

واستفاد الشارقة بصورة كبيرة من صفقة اللاعب المغربي، بعدما توهج بصورة لافتة، وكان أحد العوامل المساعدة على بلوغ نهائي البطولة الآسيوية، وكأس رئيس الدولة.