دشن المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر بالمنطقة الشرقية، اليوم الخميس، المرحلة الثانية من مبادرة زراعة 100 ألف شتلة من أشجار المانجروف، وذلك بشاطئ دانة الرامس بمحافظة القطيف.
وتأتي هذه الخطوة لاستكمال المبادرة التي انطلقت مرحلتها الأولى بزراعة 50 ألف شتلة في نوفمبر من العام الماضي 2024، وتقام برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود، نائب أمير المنطقة الشرقية.

زراعة أشجار المانجروف في القطيف

وأوضح المهندس يوسف البدر، المدير العام لفرع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر بالمنطقة الشرقية، أن هذه المرحلة تستهدف زراعة 50 ألف شتلة مانجروف إضافية، ليصل إجمالي ما زُرع ضمن المبادرة إلى 100 ألف شتلة.

وأكد المهندس "البدر" أن المبادرة تتميز باستهدافها لمشاركة مجتمعية واسعة تشمل كافة القطاعات الحكومية والخاصة، بالإضافة إلى طلاب وطالبات المدارس بالتعاون مع إدارة التعليم بالمنطقة، والجامعات، والقطاع غير الربحي، والمؤسسات الأهلية، والجهات التطوعية المختلفة.
وأشار المهندس البدر إلى أن تدشين المرحلة الثانية يأتي بحضور الرئيس التنفيذي لمؤسسة مروج وعدد من المسؤولين من الجهات الحكومية، ويتزامن مع الاستعدادات لانطلاق فعاليات أسبوع البيئة الذي يبدأ يوم الأحد القادم الموافق 20 أبريل.

أشجار المانجروف

وشدد على أهمية هذا الأسبوع في منظومة العمل البيئي، مضيفًا أن زراعة أشجار المانجروف تهدف إلى إعادة هذه الشجرة الحيوية لشواطئ الخليج العربي، وهو ما يصب مباشرة في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 ومبادرة السعودية الخضراء الطموحة.
وذكر المدير العام لفرع المركز أن العمل في المرحلة الأولى شهد زراعة 50 ألف شتلة، ثم توقفت عمليات الزراعة خلال الفترة التي تعد خارج الموسم المناسب للتشجير.

وأضاف أن إطلاق المرحلة الثانية اليوم يأتي لاستكمال العدد المستهدف بزراعة 50 ألف شتلة إضافية، مؤكدًا مجددًا أن ما يميز هذه المبادرة هو تكامل الجهود والمشاركة الفاعلة من جميع قطاعات المجتمع لخدمة البيئة وتحقيق الاستدامة.