مستشار وزير الثقافة تدعو إلى تسجيل "الجلابية" و"العسل الأسود" - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مستشار وزير الثقافة تدعو إلى تسجيل "الجلابية" و"العسل الأسود" - عرب فايف, اليوم الخميس 17 أبريل 2025 06:05 مساءً

وجاءت الزيارة بحضور الدكتور أحمد سعد جريو، عضو لجنة التراث الثقافي بالمجلس الأعلى للثقافة ونائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، والسيد محمد عبدالحميد، المدير التنفيذي للجمعية، والدكتورة هدى السعدي، مقرر المجلس القومي للمرأة بمحافظة قنا.

وخلال الزيارة، استمعت الدكتورة نهلة إمام إلى عرض شامل حول أنشطة الجمعية المتنوعة، وما تبذله من جهود في صون التراث القنائي، لا سيما ما يتعلق بتوثيق الموروثات الشعبية والحرف التقليدية، ودعم مشاركة المرأة في الحفاظ على هذا التراث.

ودعت مستشار وزير الثقافة إلى ضرورة تسجيل عدد من عناصر التراث القنائي غير المادي، مثل الزي الرجالي المتمثل في "الجلابية"، والزي النسائي المعروف بـ"الحبرة"، بالإضافة إلى توثيق الصناعات التقليدية التي تشتهر بها محافظة قنا، وعلى رأسها صناعة العسل الأسود، والخزف، والفخار، مؤكدة أن هذه العناصر تعد جزءًا أصيلًا من هوية الجنوب وتحظى بانتشار واسع داخل مصر وخارجها.

وأعربت الدكتورة نهلة إمام عن تقديرها الكبير لجهود الجمعية، مؤكدة أن الحفاظ على التراث مهمة وطنية ومجتمعية، وأن ما تقوم به جمعية المرأة الريفية والحضرية بقنا يعد نموذجًا يحتذى به في صون الموروث الثقافي وتعزيز الهوية المحلية، مشيرة إلى أن أنشطة الجمعية تستحق كل دعم وتقدير، خاصة في مجال الحرف اليدوية التي تعكس عبق التاريخ وأصالة المكان.

وأكد الدكتور أحمد سعد جريو، عضو لجنة التراث الثقافي بالمجلس الأعلى للثقافة ونائب رئيس مجلس إدارة الجمعية إن الحفاظ على التراث غير المادي لمحافظة قنا ليس مجرد توثيق لعناصر من الماضي، بل هو استثمار في الحاضر والمستقبل، يعكس هويتنا الثقافية ويعزز الانتماء الوطني، ونسعى من خلال الجمعية وبالتعاون مع مؤسسات الدولة، إلى إعداد ملفات دقيقة لتسجيل هذا التراث، خاصة الصناعات والحرف والملابس التقليدية التي تُعد رمزًا للهوية القنائية، وتستحق أن تحظى باعتراف رسمي ضمن قوائم التراث القومي.

وأشارت الدكتورة هدى السعدي، مقرر المجلس القومي للمرأة بمحافظة قنا إلى أن المجلس القومي للمرأة في قنا ملتزم بدعم جهود تسجيل التراث القنائي غير المادي، لا سيما العناصر المرتبطة بدور المرأة في صونه والحفاظ عليه، وسنعمل خلال المرحلة المقبلة على التعاون مع جمعية المرأة الريفية والحضرية لإعداد ملفات تسجيل متكاملة لعناصر مثل الحبرة والجلابية والصناعات التراثية، إيمانًا منا بأن المرأة القنائية كانت وما زالت حارسة هذا التراث وأحد أعمدته الأساسية.

وفي ختام الزيارة، قامت الجمعية بتكريم الدكتورة نهلة إمام تقديرًا لدورها في دعم التراث الثقافي، وتشجيع الجمعيات الأهلية على الاضطلاع بدورها في توثيق الموروث المصري الأصيل.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق