رفرف علم الثورة السورية على مبنى السفارة السورية في موسكو، بعد يوم واحد من إعلان سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد ومنحه اللجوء في روسيا لأسباب إنسانية، وفق ما أفادت به وسائل إعلامية.

ذكرت وكالات أنباء روسية أن العلم الرسمي أزيل من السفارة السورية في موسكو يوم أمس، دون تقديم تفاصيل إضافية. في الوقت ذاته، شهدت عدة عواصم حول العالم مشاهد مماثلة لرفع علم المعارضة السورية على مباني السفارات، حيث احتفل أنصار الثورة بسقوط نظام الأسد الذي استمر أكثر من خمسة عقود.

إسبانيا:
في مدريد، تجمع حوالي 150 شخصاً أمام السفارة السورية ورددوا هتافات مثل "الحرية!"، بينما قام أحد المتظاهرين بإلقاء علم الحكومة السابق على الأرض ورفع علم المعارضة ذو الألوان الأسود والأخضر والأبيض. قال بلال قطيني، طبيب أسنان يبلغ من العمر 32 عاماً: "هذا يوم لا يُنسى للشعب السوري بأكمله. الثامن من ديسمبر 2024، سنقيم دولة حرة لكل الشعب السوري".

اليونان:
في أثينا، دخل أنصار المعارضة إلى مبنى السفارة السورية ورفعوا علم الثورة على سطحها. تدخلت الشرطة واعتقلت أربعة أشخاص لكنها لم تزل العلم. قال أحد المشاركين: "فرحتنا لا توصف، انتهت أخيراً 55 عاماً من الدكتاتورية المرعبة".

صربيا:
في بلغراد، اجتمع أنصار المعارضة أمام السفارة السورية ورفعوا العلم على عمود في فناء السفارة، وسط احتفالات مليئة بالعناق والدموع.

السويد:
قناة "تي.في 4" التلفزيونية السويدية أفادت بأن علم المعارضة رُفع على مبنى السفارة السورية في ستوكهولم، في خطوة رمزية تدعم التغيير في سوريا.

بريطانيا:
وفي لندن، تجمع عشرات الأشخاص وهم يلوحون بعلم الثورة السورية أمام السفارة، احتفاءً بالتغيير السياسي الذي طال انتظاره.

هذه الأحداث تعكس الاحتفالات الواسعة بين السوريين في الخارج بسقوط نظام الأسد، وبدء مرحلة جديدة من الأمل لإقامة دولة حرة وديمقراطية.