في محاضرة مرموقة حول أحدث الاكتشافات الأثرية في جمهورية التشيك، خصوصًا في العاصمة براغ، تم تناول الأهمية التاريخية والمعمارية للاكتشافات الجديدة،جاءت هذه المحاضرة في إطار معرض المستنسخات الأثرية للملك توت عنخ آمون، الذي يجذب الكثير من الانتباه والفضول حول الحضارة الفرعونية،يعتبر توت عنخ آمون من أكثر الفراعنة شهرة، لكن الحديث عن الاكتشافات الأثرية في مصر يتجاوز مجرد الحديث عن هذا الملك، ليشمل محاولات استكشاف أعمق لحضارة تمتد عبر آلاف السنين.
مهمة البحث عن الهرم الملكي
خلال هذه المحاضرة، اوضح عالم الآثار المصري الدكتور زاهي حواس أنه يتم حاليًا البحث عن هرم الملك “حوني” في منطقة سقارة،وقد بدأت البعثة المتخصصة بالفعل في العمل في هذه المنطقة التاريخية،يهدف العلماء من خلال هذه الأبحاث إلى محاولة العثور على مقبرة ومومياء الملكة “نفرتيتي”، بالإضافة إلى الملكة “عنخ إس آن آمون”،تتضمن الجهود أيضًا ترميم مقبرة الملك رمسيس الثاني في مدينة الأقصر، مما يعكس التزام مصر بحماية تراثها الأثري.
اكتشافات جديدة في سقارة
قدم حواس تفاصيل مثيرة حول الاكتشافات في منطقة سقارة، حيث تم العثور على مقبرة “خنوم جد إف” والتي تعود لكاهن المجموعة الهرمية للملك ونيس،كما تم اكتشاف مقبرة “مرى” الخاصة بمساعد القصر وكاتم أسرار الملك،بالإضافة إلى ذلك، تم التعرف على مقبرة “مسي” كاهن المجموعة الهرمية للملك بيبى الأول،وتعتبر المومياء المكتشفة مؤخرًا، والمغطاة برقائق الذهب، واحدة من أكمل وأقدم المومياوات غير الملكية التي تم العثور عليها حتى الآن، مما يعكس تقدم الأبحاث الأثرية في المنطقة.
المدينة الذهبية المفقودة في الأقصر
تحدث حواس أيضًا عن المدينة الذهبية المفقودة التي تم اكتشافها في الأقصر، والتي تعود إلى عصر الملك أمنحتب الثالث واستمرت في الاستخدام حتى عهد توت عنخ آمون،يعتبر هذا الاكتشاف بمثابة إضافة جديدة لطبقات تاريخية معقدة، حيث تبرز المدينة أهمية العلاقات الاجتماعية والاقتصادية في تلك الفترة.
التصدي لمحاولات تزييف الحقائق
كما تعرض حواس لبعض الأسئلة المثيرة للجدل التي تعكس محاولات تزييف الحقائق المتعلقة بتاريخ مصر،وقد كان رد حواس على هذه المحاولات حازمًا، حيث أكد على أهمية الوعي بالتاريخ المصري وعدم السماح لتشويه الحقائق،يعد هذا جهدًا مستمرًا للمحافظة على الإرث الثقافي والإنساني للمصريين القدماء.
دعوة لزيارة مصر
في ختام المحاضرة، قام حواس بتوقيع كتابه “Discovering Tutankhamun from Howard Carter to DNA” وأعرب عن دعوته للحضور بزيارة مصر، مشددًا على أنها بلد الأمان والاستقرار،هذا التأكيد يعكس الرغبة في جذب المزيد من السياح والمستثمرين لفهم الحضارة المصرية العريقة والتمتع بجمال البلاد.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة جريده فكره فن ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من جريده فكره فن ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق