أطلقت الكلية التقنية بالقطيف، ممثلة بوكالة الجودة وبالتعاون مع أقسامها المختلفة، مبادرة نوعية لتعزيز جودة مخرجاتها التعليمية.
وتمثلت المبادرة في تنظيم سلسلة من الورش التدريبية المكثفة التي استهدفت تعريف متدربي الكلية، من مرحلة الدبلوم والمسجلين في مقرر التدريب التعاوني والإنتاجي، باختبار قياس جودة المخرجات.
وهدفت هذه الورش إلى رفع مستوى جودة العملية التدريبية بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل، ويحقق رضا المستفيدين.

وقدّم نخبة من المدربين شرحًا وافيًا عن آلية إجراء الاختبار الشامل عبر منصة التدريب الإلكتروني، وأبرزوا أهميته في قياس المهارات التخصصية والسمات الشخصية للخريجين.
وأكدوا أن هذا الاختبار يقيس مدى إلمام المتدربين بمهارات ومعرفة متعمقة في تخصصاتهم، وقدرتهم على تطبيق المعرفة العملية والنظرية في بيئات العمل والدراسة المتقدمة.

قياس جودة المخرجات

ويتضمن اختبار قياس جودة المخرجات مجموعة من الأسئلة النظرية التي تقيس المعرفة الأساسية والمفاهيم المتعلقة بالتخصص، وأسئلة تطبيقية تركز على حل مشاكل واقعية، بالإضافة إلى مشروعات ودراسات حالة تتطلب تقديم حلول عملية باستخدام أدوات وتقنيات متخصصة، واختبارات عملية يُطلب فيها من المتدربين أداء مهام محددة باستخدام البرمجيات المناسبة.
وشارك في تقديم البرنامج نخبة من مدربي الكلية من مختلف التخصصات، حيث قدّم عمار العرفات رئيس قسم تقنية الأعمال البرنامج لمتدربي تخصص الإدارة المكتبية، وقدّم المدرب محمد الربح البرنامج لتخصص المحاسبة، بينما قدّم المدرب تركي العجيان من قسم الحاسب الآلي وتقنية المعلومات البرنامج لمتدربي تخصص الدعم الفني والشبكات.

وفي ختام البرنامج، قدّم المدربون نصائح قيمة للمتدربين حول كيفية الاستعداد للاختبار التخصصي بفعالية، من خلال فهم أهداف الاختبار، ومراجعة المقررات التدريبية، والتدرب على الأسئلة التطبيقية، والاطلاع على نماذج الاختبارات السابقة.
وأكد عميد الكلية المكلف محمد آل انصيف، على أهمية هذه المبادرات والفعاليات اللامنهجية في تزويد المتدربين بالمهارات والخبرات اللازمة لاجتياز الاختبارات، وتحسين جودة مخرجات الكلية، مقدمًا شكره لجميع من ساهم في إنجاح البرنامج.